أعربت الدعوة السلفية، في بيان لها اليوم، عن بالغ حزنها، في وفاة السيدة رقيّة عبد الفتاح التطاوي والدة سعيد محمود البرعي، التي تم الاعتداء عليها ومحاصرة منزلها من أعضاء وبلطجية الحزب الوطني المنحل، خلال عملية الاستفتاء على الدستور بعزبة أيوب، محلة منوف، مركز طنطا، بمحافظة الغربية. وروت الدعوة تفاصيل الحادث، في بيان لها اليوم، الذي وصفته بالأليم، عندما قام أحد بلطجية وأعضاء الحزب الوطني المنحل ويدعى عماد عبد الحليم أيوب، بالاعتداء على سعيد محمود البرعي عضو بحزب النور، بالضرب وتكسير زجاج سيارته وإصابته بجرح قطعي في اليد بآلة حادّة في محاولة لمنعه من الإدلاء بصوته في الاستفتاء بقطع الطريق. وأضاف البيان، أن البرعي قام بتحرير محضر بالواقعة، وأثناء عودته إلى منزله، بعزبة أيوب، محلة منوف، مركز طنطا، فوجئ بحصار منزله من قبل عشرات البلطجية يقودهم عماد أيوب، الذين حاولوا اقتحام المنزل، فخرجت السيدة رقية والدة البرعي وشقيقه لمعرفة ما يجري، فقام البلطجي عماد بضربها برصاصة خرطوش استقرت في رأسها. وتابع البيان، على الفور وتم نقلها إلى مستشفى الجامعة، ولكنها توفيت متأثرة بجراحها، في يوم الاستفتاء السبت، وتم دفنها يوم الأحد، بعد صلاة المغرب، محملا محافظ الغربية والداخلية مسؤولية الحادث وتقديم البلطجة للعدالة.