عقد «اتحاد القبائل العربية بمصر» مؤتمرًا حاشدًا بقاعة مؤتمرات الأزهر حضره المئات من مختلف القبائل العربية بشتى أنحاء الجمهورية من سيناء إلى الحدود مع ليبيا، ومن الصعيد إلى البحر المتوسط، تأييدا للشرعية ولرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وتأييدا للموعد المقرر لإجراء الاستفتاء على الدستور. وقالت القبائل: إن مصلحة الوطن يجب أن تكون أولا لأنه الوطن أمانة في أعناقنا، مشيرين إلى أنه عندما اشتدت الأزمة في الوطن وتعالت أصوات الداعين للفتنة، جاءت القبائل العربية لتقول كلمتها في ذلك نصرة لذلك الوطن. وأثنى ياسين السمالوسي، رئيس اتحاد القبائل العربية، على الشدائد لأنها أتت بكل خير لأنها بينت من يحب مصر ومن يكرهها، لأنها بينت الوطني من العميل، وظهر من يريد أن يبني قواعد مصر ومن يريد هدم تاريخ مصر؛ مشيرا إلى أنها لحظات تاريخية بدأ يظهر فيها الغث من الثمين والحق من الباطل والوطني من العميل. وأضاف أنه بعدما تخلصنا من الطاغية علمنا الآن فقط أننا لم نتخلص إلا من رأسه لأن جسده باقيا في الإعلام وفي كافة مؤسسات الدولة وفي القضاء وهؤلاء هم من وقفوا في وجهه الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب، ظنا منهم أن الرئيس يقف بمفرده على الرغم من أن وراءه رجالا مرابطين وذوي شجاعة صدقوا ما عاهدوا الله عليه في وقت الظلمة والطغاة. ووصف الإعلام بالفاسد وأنه ضد إرادة الشعب، مؤكدا أن الشعب الذى انتخب الدكتور مرسي سيحافظ على شرعيته بكل الوسائل المشروعة. ووجه رسالة لحمدين صباحي والبرادعي: إنكم سفراء مبارك وإنكم تعارضون لأجل المعارضة لا لمصلحة الوطن. وردد الحاضرون بعض الهتافات منها: "الله أكبر ولله الحمد.. نؤيدك يا مرسي" .. " أهل سيناء قالوها قوية مرسي اللي معاه الشرعية".. " ثوار أحرار هنكمل المشوار".. "لا برادعي ولا صباحي الشعب المصري كله صاحي"، " يا دي الذل العار عمرو موسى من الثوار"، " يادي الذل ويا دي العار البرادعي من الثوار"، " القبائل بيقولوا مرسي مش بطولة"، " يا ريس جول وطول مايهمكش من الفلول"،" شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد".