حذر ائتلاف القوى الإسلامية المتلاعبين بإرادة الشعب من محاولة اغتصاب الدولة أو الانقلاب على الشرعية، لافتا إلى أنه لن يسمح تحت أي حجة أو تحت أي مسمى باسترداد النظام البائد الفاسد. وأكد الائتلاف أن الملايين التي احتشدت في هذه الثورة السلمية لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى ثورتها تُسرق مكتسباتُها وتشوَّه منجزاتها، ووصف بعض وسائل الإعلام بالفاسدة والمجرمة في حق الثورة المصرية، لانحيازها إلى النظام البائد ورجال المال الفاسد". وشدد الائتلاف على أن القوى الإسلامية تؤكد ضرورة إجراء الاستفتاء على الدستور في موعده دون تعديل أو تأجيل، ويراه خطوة على طريق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة والانطلاق في إنجاز الملفات العديدة التي يتوق الشعب لعلاجها؛ كالملف الاقتصادي والأمني، والملفات الخدمية الملحة في الصحة والتعليم وغيرها مما يعاني منه المواطن المصري الكادح. وقع على البيان كل من: الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الدعوة السلفية، الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمون، رابطة علماء أهل السنة، نقابة الدعاة، مجلس أمناء الثورة، الجبهة السلفية، حزب النور، حزب الحرية والعدالة، حزب البناء والتنمية، حزب الأصالة، حزب الإصلاح.