كشفت مانشيتات عدد كبير من الصحف الحزبية، والمستقلة التي يمتلك أغلبها رجال أعمال النظام المخلوع، الصادرة، صباح الخميس، موقفها المتحيز للمعارضين وتواطؤها معها بدون مهنية وعملت على تضليل الرأي العام وقلب الحقائق وأهدرت حق المجني عليه وانحازت للجاني، ولم تذكر هذه الصحف أرقام حقيقية عن المصابين والشهداء في صفوف المؤيدين، ورددت نفس سياسة الكثير من فضائيات رجال الأعمال والفضائيات المضللة التي أخفت كل الحقيقة بل زعمت وقوع شهداء بجانب المعارضة ليتكشف بعد ذلك أنهم أحياء ومنهم ميرنا عماد. بعد أن وقفت جبهة الإنقاذ دقيقة حداد على روحها. بينما حرضت على المزيد من العنف ضد مؤيدي الرئيس بسبب ما ثبت أنه شائعة متعمدة لإلهاب المواقف. وتكشف هذه الشريحة من الصحف والفضائيات وعلى رأسها قناة العربية وقناة سي بي سي وصدى البلد وأون تي في وأن هذه سياسة تحريرة موحدة للصحف التابعة لجبهة الإنقاذ تروج فزاعتها وتمكنها من التدليس على الشعب باجتزاء الحقائق وتغطية زاوية معينة. وتوالت مانشيتات الصحف في تضليلها وكذبها بالصباح لتؤكد تضليل الفضائيات بالليل ومنها زعم صحيفة "الوفد"-الطبعة الثانية: "ميليشيات الشاطر اقتحمت اعتصام الثوار وحولت الاتحادية لساحة قتال" بينما أكد الشهود العيان والفضائيات الشريفة أن المؤيدين كانوا سلميين، ولم تذكر الجريدة هي أو غيرها أفواج البلطجية التي قذفتهم بأسلحة نارية ومولوتوف وخرطوش، وكيف حرضت جبهة الإنقاذ ضدهم واتهمتهم مبكرا بالعنف، وتم قلب الحقائق وتوالت اتهام المؤيدين بأنهم ميلشيات وقالت الوفد: "سحلوا الفتيات وأطلقوا الخرطوش والمولوتوف والغاز.. وأشعلوا شرارة الحرب الأهلية" هذا ما روجته الصحيفة التي تزعم أنها مدنية ومعقل للوحدة الوطنية بينما عناوينها تضرب الوحدة بمقتل. وعلى نفس الوتيرة والنغمة جاءت مانشيتات "اليوم السابع": "ميليشيات الإخوان تهاجم المعتصمين أمام "الاتحادية" بالرصاص والأسلحة البيضاء" وثبت كذب ذلك فالإخوان هم من قُتِلوا بالرصاص واستشهد منهم ستة ومئات المصابين من المؤيدين الذين حاصرتهم البلطجية من كل جانب بالخرطوش والمولوتوف والرصاص الحي. وقالت اليوم السابع: "إصابة 126 معارضا ل"مرسي" وأنباء عن شهيدين".. وأنصار الرئيس يقطعون "أذن معارضيه". وذكرت صحيفة "المصري اليوم" : "حشود إخوانية تنقض على الثوار المعتصمين" أمام الاتحادية وتشتبك معهم في حرب شوارع"، بينما الحقيقة أن المعتصمين هم من بدأوا بإلقاء الحجارة عليهم واستفزازهم، ولم تذكر نيتهم للعنف والتصعيد حيث وجد بالخيم مولوتوف. وقالت الصحيفة: "8 مشاهد ل"حرب أهلية" أمام قصر الرئيس، ولم تذكر أنه ما كان يجب الاعتصام بهذه المنطقة من الأصل ولكن هذه الجبهة أثارت الفتنة وتتحمل إشعال الموقف. فيما قالت جريدة الوطن: "دماء على ثوب الرئاسة" بينما هي على ثوب من حرض على الفتنة وأشعل الموقف بادعاء قتلى بالمعارضة أدى لحشود بلطجة ضد المؤيدين ليلا.