أكد السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن المنسحبين قاموا بالفعل بالتوقيع على المواد الخاصة بالشريعة الإسلامية ومنها المادة 219 والمفسرة لكلمة المبادئ. وكشف البدوي في تصريحات خاصة للحرية والعدالة أنه بالرغم من انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد إلا أن اثنين من أعضائها وقعا على المادة. واعترف البدوي أنه تم الاتفاق على المواد الخاصة بحقوق المرأة والطفل داخل الجمعية التأسيسية قبل الانسحاب؛ حيث قاموا بالتوقيع عليها، مشيرًا إلى أن اختلافهم كان على باب السلطة وصلاحيات الرئيس. وأكد البدوي أنه في رأيه الشخصي أن النسخة النهائية للدستور من الممكن التصويت عليها بنعم إذا ما قبل الرئيس بعقد جلسات حوار تتضمن وقف العمل بالإعلان الدستوري الأخير مع الإبقاء على القرارات التي اتخذت على أساسه، وأن يتم التوافق على تلك الصلاحيات.