أكدت نقابة الأشراف على أنها تنحاز إلى الشريعة والشرعية بوسطية واعتدال، وأن تلك الشريعة هي منهج النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وأن شريعة كل من يحمل لواء الإسلام يجب أن تبقى قائمة على السلام والحوار، مبينًا أن أبناء مصر مهما اختلفوا يجب أن يبقى ما بينهم من ودٍ متصلا مهما بلغت الاختلافات السياسية مداها. وناشد نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، في بيان، كل القوى السياسية والجماعات والتيارات الدينية المختلفة إلى نبذ الفرقة والخلاف والعودة إلى التشاور والحوار البناء ووحدة الصف وإعلاء المصلحة الوطنية العليا، بعيدا عن التنابذ والتناحر وشق الصف، وأن ينحي الجميع المصالح الحزبية والطائفية الضيقة من أجل الخروج من الأزمة الراهنة. ودعا نقيب الأشراف رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، بصفته رئيسًا للمصريين جميعًا، إلى التدخل الفوري والسريع لوأد الفتنة، وأن يبادر بالدعوة إلى حوار شامل مع رموز كافة التيارات السياسية حفاظا على ما حققته مصر خلال المرحلة السابقة من إنجازات كبيرة على طريق الديمقراطية بغية بلوغ الاستقرار المنشود. وأوضح نقيب الأشراف أن الشعب فى النهاية هو من سيقول كلمته في قضية الدستور، وهو من سيحسم الخلاف القائم الآن إن لم يحسم بالحوار بعيدا عن التناحر.