ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد يعمل حاليا على إقامة معقل عسكري على الساحل السوري المطل على البحر المتوسط فيما يبدو وكأنه استعداد لإقامة دولة علوية منفصلة بدعم من روسيا وإيران. وقالت الصحيفة، في تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت: إن مصادر من المعارضة السورية رصدت قيام نظام الأسد بنقل أصول ومعدات حربية إلى ساحل البحر المتوسط، مشيرة إلى أن موسكووطهران تدعمان هذا التحرك عن طريق إمداد النظام السوري بمعدات عسكرية وتدريب قواته على حماية المنطقة الساحلية تحسبا لسقوط دمشق في يد الثوار السوريين. ونقلت الصحيفة عن مصادر من المعارضة قولها بأن الأسد بدأ في تحصين المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية غرب البلاد، كما بدأ في إقامة الخنادق ونشر الأسلحة والذخائر وتوزيعها على ميليشيات حديثة النشأة في عدة مدن ساحلية من بينها اللاذقية، فيما تقوم طهران من جانبها بنشر مئات الزوارق السريعة على الساحل السوري لأغراض الهجوم والمراقبة ومنع تسرب الأسلحة للثوار . من ناحية أخرى، تقوم روسيا بدعم مخطط الأسد عن طريق تقديم المساعدات اللوجستية والأسلحة والتدريبات العسكرية عن طريق مستشاريها العسكريين وقواعدها البحرية في مدينتي اللاذقية وطرطوس.