رغم النفي الشديد الذي أكده رجل الأعمال كمال الكتاتني لعدد من وسائل الإعلام حول شائعة احتفال رئيس مجلس الشعب د.سعد الكتاتني بعيد ميلاده أمس الأول بأحد فنادق التجمع الخامس...الأمر الذي يؤكد رغبة شريفة في تشوية صورة شخصية عامة وتصويره بأنه يحتفل بعيد ميلاده في وقت تشهد مصر حرائق سياسية، وذلك بصورة غير مهنية وبعيدة عن الموضوعية أو الحقيقة.... وكعادة صحف الإثارة التي لا يهمها سوى تشوية صورة قيادات ورموز التيار الوطني والإسلامي، جاءت عناوين صحيفة التحرير : عاجل..مصر تحترق باعلان مرسي الاستبدادي..والكتاتني يحتفل بعيد ميلاده، وكذلك صحيفة الدستور الأصلي .. وعلى نفس المنوال عزفت العديد من المواقع ، وفي محاولة لاثارة الشارع ضد شخص د. الكتاتني فصدرت الخبر بعنوان: الكتاتنى يحتفل بعيد ميلاده بالماريوت..تقوله ايه ده.. ولتوضيح الأمر أرسل م. كمال الكتاتني الرد التالي لعدد من وسائل الإعلام التي تجاهلته، ومنها من نشر النفي لكنه لم يستطع نشر الحقيقة كاملة ، فنشر أن الكتاتني يحتفل بعيد ميلاد أحد أفراد أسرته...الأمر الذي لا يمكن تفسيره إلا بالسعي المزري من كثير من وسائل الإعلام لتشوية صورة الكتاتني . وتنشر بوابة الحرية والعدالة نص رسالة م.كمال الكتاتني تحية طيبة وبعد . . . قرأت أمس فجر الأربعاء علي فيس بوك وتويتر أن الدكتور/محمد سعد الكتاتني يحتفل بعيد ميلاده في مطعم استيك هاوس في فندق جي دبليو ماريوت تحت حراسة مدججة بالسلاح والدخول بالدعوات . وهذا الخبر مختلق تماماً وكاذب تماماً والهدف منه إثارة الشعب في تلك الظروف التي تمر بها بلدنا ، والموضوع بإختصار كالتالي وللأسف توجد به بعض الأمور الشخصية ولكن هو كالتالي : "طوال أمس كان اليوم ملئ باجتماعات خاصة بي ولم أتناول الإفطار وأثناء عودتي إلي المنزل اتصلت بي أبنتي الصغرى تستأذنني في الخروج للعشاء في مطعم بجوار المنزل ، فوجدتها فرصة ونحن لنا مدة طويلة لم نجلس سوياً وقلت أذهب للعشاء معهم ، واجتمعت الأسرة وكنا حوالي ستة أفراد فقط لتناول العشاء في مطعم استيك هاوس في فندق جي دبليو ماريوت ، وتصادف أن هذا اليوم هو عيد ميلاد أبني الأكبر فهنأته وقلت له كل عام وأنت طيب وقمنا بتقبيله وشاهد ذلك كل من في المطعم ، ثم جلسنا لنكمل عشاءنا فإذا بأحد العاملين بالمطعم يأتي لي بتليفون المطعم ويقول أن شخصاً يريد أن يتحدث معك ويأتي ليحتفل بعيد الميلاد ، فقلت للعامل . . وهل توجد حفلة عيد ميلاد أصلاً وأخذت التليفون وتحدثت مع الشخص وسألني . . . دكتور محمد سعد معي علي الخط ؟ . . فقلت له . . لا ، ماذا تريد ؟ فقال . . علمنا أن الدكتور/محمد سعد الكتاتني يحتفل بعيد ميلاده ونريد أن نحتفل معه ، فقلت له وهل يعقل أن الدكتور / محمد سعد الكتاتني يأتي للاحتفال بعيد ميلاده في المطعم ومصر تحترق وهو المهموم ليل نهار بمصرنا الحبيبة فهل هذا يعقل ؟ !! وهل هذا يصدق ؟!! . . ثم سألته . . من أنت ؟ فأدعى أنه صحفي بجريدة التحرير ويريد أن يأتي ليحتفل بعيد ميلاد الدكتور محمد سعد الكتاتني ، وللعلم ((هذا اليوم أصلاً ليس عيد ميلاده)) . وتعجبت من محاولة إثارة الشحن في هذه الظروف التي تمر بها مصر في هذا الوقت واعتبرت الموضوع انتهي وعدنا إلي المنزل وفوجئت بعد قيامي لصلاة الفجر والدخول علي الانترنت لمتابعة الأحداث بعشرات المواقع وجريدة الدستور الأصلي تذكر أن د/محمد سعد الكتاتني يحتفل بعيد ميلاده تحت حراسة مسلحة وكل هذا كذب وافتراء ثم تتناقل المواقع نقلاً عن المصدر ونجد موقع يقول ((بالفيديو محمد سعد الكتاتني يحتفل بعيد ميلاده)) وبالنسبة لي كقارئ هذا هو خبر مدعم بالفيديو إذاً هو صادق ولكن عندما تدخل علي الموقع تجد الخبر عبارة عن كلام فقط وعندما تضغط علي الفيديو لتشاهده يظهر لك رسالة ((جاري التحميل)) أو في مرحلة التحميل ولا يظهر شيء فتشعر بالملل وبالتالي تخرج من الموقع وأنت في هذه الحالة متأكد أن هناك فيديو ولكن هناك مشكلة في تحميله . . . والحقيقة أنه لا يوجد فيديو أصلاً !!! ، وكذلك قال الأستاذ/إبراهيم عيسي في برنامجه (هنا القاهرة) أن حزب الحرية والعدالة يحتفل بعيد ميلاد أحد أعضاؤه ويؤكد هذه المعلومة ، ويقال أن إبراهيم عيسي غني أغنية عيد الميلاد وأخذ يسخر من ذلك . وصدق الحبيب صلي الله عليه وسلمعندما قال ((كفي بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) ، كفي نشر بعض الأخبار الكاذبة والشائعات التي تشحن الأمة بالبغضاء فيما بينها . . . . هذا هو ما حدث وأترك لسيادتكم وللقراء التعليق . حفظ الله مصر من كل سوء ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . م / كمال الكتاتني 29/11/2012 .