أكد د. محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة وكثيرا من القوى السياسية الوطنية والإسلامية حرصت أن تفسح المجال لكل من يريد أن يعبر عن رأيه، وهذا ما أوجب علينا نقل التظاهرات من عابدين إلى جامعة القاهرة ثم إرجاءها لموعد آخر. وأضاف- عزت- خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور أن القوى الوطنية الشريفة حتى ولو كانت معارضة لم تقم بحرق مقارنا أو بقتل شبابنا، ولكن من قام بهذه التصرفات إما أن يكونوا بلطجية أو من فلول الوطني الذين يخشون على مصالحهم من استقرار الأوضاع. وقال إننا نرحب بكل القوى الوطنية المعارضة، ولا بد أن تدرك أن بقية القوى لها حق التعبير طالما أن هذا التعبير سلمي، مشيرا إلى أننا مستعدون للتفاهم مع كل الأطياف، وقد تركنا يوم الجمعة للمعارضين للتعبير عن آرائهم وعليهم أن يتركوا لنا مجالا للتعبير عن آرائنا في قلب الميدان. ولفت إلى أن التوافق بين مواد الدستور واجب، ولكن الإجماع مستحيل، وهي سنة الله في الخلق، ولا بد أن نغلب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، مشيرا إلى أن التوافق واجب على جميع القوى السياسية والوطنية وليس التيار الإسلامي فقط. وأوضح أن السرعة في الانتهاء من صياغة الدستور ثم تسليمه لرئيس الجمهورية للاستفتاء عليه من الشعب نظرا لاشتغال القضاة بالسياسة، وإصدار الأحكام طبقا للأهداف السياسية، وأن الشعب لم يشعر بالطمأنينة في الأحكام التي تخرج من القضاة.