"أين يذهب النائب العام السابق عبد المجيد محمود هذا المساء.. عند الزند، أم عند مرتضى منصور.. أم عند مصطفى بكرى ورفعت السعيد".. تغريدة ساخرة أطلقها لطفى عبد اللطيف، عبر حسابه على "تويتر"، بعد قرار الرئيس محمد مرسى بإقالة النائب العام وفقاً لإعلان دستورى وتعيين نائب عام جديد للبلاد لفترة مدتها أربع سنوات. وحظى قرار إقالة النائب من منصبه وتعيين نائب عام جديد باهتمام كبير، رغم أنه ليس القرار الوحيد الذى أصدره الرئيس فى الإعلان الدستورى الذى شمل إعادة محاكمة قتلة الشهداء، وصرف تعويضات للمصابين وضحايا ثورة 25 يناير، وذلك عبر التغريدات التالية: حسن أحمد: لما الدكتور مرسى مش يقدر يشيل النائب العام تقول عليه بيحمى الفساد. ولما يشيل النائب تقول عليه راجل ديكتاتورى طيب يعمل إيه يعنى. ياسر عريضة: بعد إقالة النائب العام متوقع من كل اللى حماهم عبد المجيد محمود يملوا الإعلام صراخ وعويل على دولة القانون، لأن بلاويهم هتتفضح عن قريب. محمد بركات: إعادة المحاكمات وإقالة النائب العام.. جااامد.. إنما مش فاهم تحصين الدستورية والشورى وقانون حماية الثورة!! عبد العزيز الفضلى: قرارات مرسى بإقالة النائب العام هى استكمال لتطهير مصر من أزلام النظام السابق، بيَّض الله وجهك يا ريس وإلى مزيد من التطهير. بركات الثورة. كريم: الله أكبر سقط النائب العام.. المستشار طلعت إبراهيم نائبا عاما بدلا من عبد المجيد محمود. عاصم عطية: عبد المجيد محمود بيتحسر على رفض الفاتيكان دلوقتى. كمال المصرى: بعد إعادة محاكمات الثورة بما فيها محاكمات محمد محمود، وإقالة عبد المجيد محمود والذى مصيره الليمان بجوار أسياده.. أقول للفلول: موتوا بغيظكم. مصطفى: عبد المجيد محمود بيغنى أغنية حماقى "ندمان على ناس اتعرفت متتعرفش"، والشعب يقول لمرسى "يا ريتنى قابلتك من زمان". عمر: يا ريت الكل ينزل يحمى مكتب النائب العام قبل ما عبد المجيد محمود يولع فيه ويخفى القضايا المهمة. أحمد عبد الوهاب: كان المستشار طلعت عبد الله نائب رئيس محكمة النقض أحد أعضاء اللجنة المشكلة من نادى القضاة لتوثيق وكشف تزوير انتخابات عام 2005. تأييد مرسى وعلى "فيس بوك" لم يكن التفاعل والتأييد أقل من منصات "تويتر"؛ حيث ناقش البعض أثر القرار فى تسريع محاكمات قتلة الثوار، بينما اختار البعض الآخر السخرية من المستشار عبد المجيد محمود الذى سبق ورفض منصب سفير الفاتيكان، ليجد نفسه هذه المرة حبيسا فى البيت: وصفى أبو زيد: الآن أستطيع أن أقول إن قرارات الرئيس مرسى بشأن النائب العام والشهداء قصاصا ورعاية، أحدثت توازنا بين دوره بالخارج ودوره بالداخل؛ إذ إن دوره بالخارج أكثر من رائع وأعاد إلى مصر ريادتها ومكانتها، وفى المستقبل المزيد.. واليوم تتوازن الكفة بقرارات الرئيس فى الداخل.. مزيدا من التطهير لمصلحة البلاد والعباد. على عبد العال: نحن الآن بانتظار صراخ لميس الحديدى، وعمرو أديب، ووائل الإبراشى، وإبراهيم عيسى. وباقى السادة الأعضاء. محمد الجمل: قرارات تحترم وكانت من ضمن مطالب الميدان.. أنا مختلف بس معاه فى موضوع التأسيسية وباقى القرارات موافق عليها وقرارات ثورية وكان لازم ده يحصل من 11 فبراير. محمود بركات: والنعمة صعبان على يا جيدو، والله الفاتيكان كانت حلوة بس انت اللى بتتبطر على النعم.