أكد محمود الشامى -عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم- أن فكرة إقامة الدورى المصرى على نظام المجموعتين تعتبر خطة فاشلة. وكان حسن فريد -نائب رئيس اتحاد الكرة المصرى- قد أعلن خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد قبل سفر المنتخب المصرى إلى جورجيا بساعات، أن الاتحاد يدرس إقامة الدورى على نظام مجموعتين فى حالة استمرار وزارة الداخلية رفضها لإقامة المسابقة بنظام الذهاب والإياب. وأضاف الشامى، فى تصريحاته ل"الحرية والعدالة"، أنه سيعلن رفضه التام لإقامة الدورى على نظام المجموعتين خلال الاجتماع القادم لمجلس إدارة الاتحاد المصرى، الذى تحدد لانعقاده يوم 4 من شهر ديسمبر القادم. وتابع: إن إقامة الدورى بنظام المجموعتين ستجعل كرة القدم المصرية تفقد الكثير من المتعة والإثارة، خاصة أن هذا النظام يعيد الذاكرة إلى فترة الستينيات، موضحا أن إقامته على دور واحد "ذهابا فقط" أفضل بكثير من إقامته على نظام المجموعتين. وكلف مجلس إدارة الاتحاد المصرى كلا من أحمد مجاهد وإيهاب لهيطة -عضوى مجلس إدارة الاتحاد- بتولى ملف الملاعب التى من المنتظر أن تحتضن لقاءات الدورى الممتاز. فى سياق آخر، أصدر المكتب التنفيذى للاتحاد المصرى خلال اجتماعه الذى عقد أمس الأول العديد من التوصيات والقرارت، والتى يأتى فى مقدمتها؛ إقالة الجهاز الفنى والإدارى والطبى للمنتخب الوطنى لكرة الصالات، وإحالته إلى التحقيق بشأن ما حدث فى كأس العالم بتايلاند، وذلك بناء على التقرير المفصل الذى قدمه مجدى المتناوى الذى كان يتولى رئاسة البعثة هناك. وتشكيل لجنة تضم رئيس الاتحاد، بالإضافة إلى محمود الشامى وأحمد مجاهد، لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقى، مع تكليف الشامى بحضور الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية يوم 14 ديسمبر. وكذلك تشكيل لجنة من الشامى وأحمد مجاهد وخالد لطيف، بالإضافة إلى حسين حلمى -المستشار القانونى للاتحاد- لإصدار الرخص لمنح الأندية رخصة مؤقتة وفقا لتصنيفها، بالإضافة إلى أن الاجتماع القادم سيشهد تحديد مدى إمكانية الموافقة على طلبات عمرو عفيفى، رئيس مجلس إدارة شركة "برومو آد" الراعية للاتحاد، سواء بالقبول أو الرفض على التجديد لمدة عام قادم.