طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ معاذ الخطيب بمناسبة توليه رئاسة الائتلاف السوري الجديد، بتوحيد المعارضة المدنية والعسكرية، في الداخل والخارج، في قيادة واحدة جامعة شاملة للوصول إلى تشكيل حكومة تمثل الجميع، ولإسقاط نظام بشار الأسد. ودعا الاتحاد، في بيان له اليوم، العالم العربي والإسلامي والإنساني، للاعتراف بالائتلاف السوري بديلاً عن النظام الظالم الذي فقد شرعيته الذي يقتل شعبه، مناشدا الائتلاف الجديد والمجلس الوطني الإسراع فورًا للقضاء على بذور الفتنة التي تُراد إثارتها بين العرب والأكراد في بعض المناطق مثل الحسكة وغيرها، موضحًا أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أهبة الاستعداد للمساهمة في تحقيق المصالحة. وطالب البيان من بقي من الجيش السوري النظامي وغيره الالتحاق بهذا الائتلاف، والقيام بما ينقذ الشعب السوري العظيم من بطش النظام الجائر، الذي إن بقي فسيدمر ما بقي من الشعب والمؤسسات. كما دعا الجيش النظامي بالوقوف أمام جرائم بشار ومنعه من سفك الدماء، وانتهاك الأعراض، مؤكدًا أن من يبقى مع الظالم حتى ولو لم يؤذِ أحدا أو يشارك في الظلم والجرائم، فهو منهم.