أدان حزب الحرية والعدالة التصعيد الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وهضبة الجولان المحتلة، مؤكداأن هذا العدوان يأتى فى إطار الحملات الانتخابية التى تشهدها إسرئيل. وأكد الحزب- فى بيان أصدره اليوم- أن التحولات الديمقراطية التي يشهدها العالم العربي تضع دولة الاحتلال الصهيوني كدولة عنصرية محتلة فى وسط ديمقراطى حقيقى، تدفع القيادة اليمينية المتطرفة "نتايناهو- ليبرمان" إلى التصعيد العسكري ضد جمهورية إيران الإسلامية، ثم ضد القطاع المحاصر، وسوريا التى تشهد ثورة حقيقة من أجل الحرية والديمقراطية. ودعا البيان، العالم العربي والإسلامي والحكومات المعنية بالأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وكل أحرار العالم الذين يؤيدون حق الشعوب في الحرية والديمقراطية، إلى الوقوف في وجه آلة الحرب الصهيونية التى يتم توظيفها فى حسابات انتخابية ضيقة لمصالح شخصية وحزبية، بعيدا عن المصالح العليا للإنسانية فى السلام والأمن والاستقرار.