أنهت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة تامر الفرجاني، تحقيقاتها مع المتهمين بتكوين خلية إرهابية بمدينة نصر، حيث قامت النيابة بمواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم, والأحراز التى تم ضبطها مع بعضهم, ووجهت لهم عدة تهم, منها حيازة أسلحة بدون ترخيص، وتكوين خلية إرهابية، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر، من شأنها نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وتعطيل أحكام القانون والدستور. وصرح مصدر قضائى أن النيابة العامة تنظر تقارير المعمل الجنائى الخاص بالمتفجرات والأسلحة المضبوطة فى القضية والطب الشرعى, حول وفاة المتهم الأول أثناء القبض عليه؛ حتى تستطيع إحالة المتهمين للجنايات. وأنكر المتهمون جميع التهم الموجهة إليهم، حيث أشار أحد المتهمين فى التحقيقات إلى أنه لا يوجد الآن في مصر ما يُسمى بالكفاح المسلح؛ لأنه لا حاجة له, خاصة بعد أن تولى مقاليد الحكم في مصر "نظام يريد تطبيق شرع الله" وهذا هو غايتنا، على حد قوله. ونفى وجود أي مخطط لاغتيال أي شخصيات عامة أو سياسية في مصر أو خارجها كما أُذيع, كما نفى العزم على القيام بأعمال تخريبية بالأماكن الحيوية الموجودة في مصر.