أكد الدكتور ياسر، على المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمد مرسي سوف يلتقي الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، عقب عودة الأخير من البرازيل فى إطار اللقاءات التي يجريها الرئيس مع الرموز والقوى الوطنية. وقال على: إن الرئيس التقى بعد ظهر الأحد بعدد من الرموز والقيادات السياسية المصرية، من بينها السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ود.أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ود. محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الاجتماعي، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، ونصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، والسيد مصطفى حزب النور، والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وأحمد البرعي، ممثلا لحزب الدستور، ود. فريد إسماعيل عن حزب الحرية والعدالة. وأضاف، أن الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشئون السياسية، والدكتور عماد عبد الغفور، مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مستشار الرئيس للشئون السياسية، حضروا اللقاء. وأوضح أن عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، اعتذر عن حضور اللقاء لوجوده خارج مصر، مشدد على أن كل الأحزاب والقوى الوطنية مدعوة للحوار. وقال على: إن 90% من مواد الدستور متوافق عليها، وأن الخلاف حول بعض المواد وهو الأمر الذى أكده المهندس أبو العلا ماضي، والسيد مصطفى من حزب النور. وأشار إلى أن حجم المتفق عليه فى مواد الدستور أكبر بكثير من حجم المختلف عليه، مؤكدا أن الباب مفتوح للحوار. وأكد أن هناك توافق على أنه لا بد أن يحدث توافق والخلاف حول قضية المرأة وعمالة الطفل، مؤكداأن مؤسسسة الرئاسة تراقب وتشاهد وتسمع أعمال الجمعية التأسيسية للدستور، ولا نتدخل فى أعمالها. وتابع، "من خلال اجتماعاتنا نتمنى حدوث توافق حقيقي وكبير"، مشيرا إلى أنه تم طرح بعض الأفكار حول نسبة التصويت وهي قابلة للنقاش. وأكد على أنه سيكون هناك لقاء ثاني لنفس المجموعة مع الرئيس نهاية الأسبوع للوصول إلى حلول نهائية للموضوع. وحول إمكانية توقف عمل اللجنة قال على: إن اللجنة التأسيسية لا زالت تعمل وستعمل حتى نهاية المدة المحددة لها. وحول مد العمل لها قال على: "دعونا نرى متى تنتهي أعمال الجمعية"، مؤكدا أن هناك محاولات حثيثة للوصول إلى رؤية متكاملة لأعمال الدستور، متمنيا أن يصل التوافق إلى درجة ألا يكون هناك تصويت، بل يتم تمرير المواد الدستورية بالتوافق بين أعضاء الجمعية. وقال على: إن الرئيس أكد للحضور أن مصر قادرة على أن تنجز وأنها تحتاج لاستقرار دستوري وسياسي كي تبدأ مرحلة تنمية حقيقية، وبناء حقيقي لتتفرغ الأحزاب لعمل حقيقي لنهضة حقيقية. وأشار على إلى أن حوار اليوم دار حول الدستور وأهمية التواصل بين القوى الوطنية حول اتفاق للوصول إلى الدستور للتفرغ للعبور الثالث، وهو التنمية والنهضة والعمل الحقيقي للمواطن المصري الذى يحتاج استثمارات وعمل حقيقي. واستكمل: " أن كل الموجودين من رموز القوى السياسية قدموا رؤية مشيرا إلى أن الجميع متفق على هدف وعلى أهمية الاستقرار الدستوري بأشكال مختلفة، ولكن فى النهاية مصر قادرة على إنجاز نجاح حقيقي. وحول وقف الرئيس للرحلات الخارجية لحين إتمام الحوار المجتمعي أوضح على أنه لا علاقة بين انتهاء الحوار المجتمعي وبين الزيارات الخارجية، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة تعمل بشكل مستمر والحوار مع الجماعة الوطنية مستمر فى أكثر من طريق، كما أن الزيارات الخارجية يصدر بيان قبل الزيارة بأسبوع.