طالب مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور هشام قنديل، حكومة ميانمار باتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف العنف ضد المسلمين على أراضيها وحمايتهم وضمان ممارستهم شعائرهم الدينية بحرية. واستنكر المجلس، في اجتماعه اليوم، مايجري من أحداث عنف ضد المسلمين، في ميانمار واتساعها ليستهدف مواطنين مسلمين من أقليات وعرقيات أخرى غير قومية الروهينجا، وهو ماوصفه المجلس بأنه ينذر بأن الأوضاع تتجه إلى منحنى أكثر عنفا. وأكد أن الحكومة المصرية تشعر بقلق خاص إزاء عدم اتخاذ حكومة ميانمار الإجراءات الفورية والضرورية والتى من شأنها السيطرة على أعمال الشغب والعنف. وحول الأوضاع فى سوريا، أكد المجلس أن الحكومة كانت تأمل فى استغلال كافة الجهود لاستمرار الهدنة خلال فترة عيد الأضحى المبارك لتكون فاتحة خير وبارقة أمل فى خروج سوريا الشقيق من دائرة العنف والاقتتال وهو مالم يحدث. وقال تقرير صادر عن المجلس:" الحكومة المصرية تأمل في نجاح مهمة السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، وتدعمها بكافة الوسائل الممكنة لوقف نزيف الدم والاقتتال على جميع الجبهات وحقن دماء الشعب السورى الشقيق.