"العلميين": تنقية المياه وتعظيم القيمة الاقتصادية للثروات الطبيعية "المهندسين": 12 مجالا للتنمية الاقتصادية ومشروعات جديدة للاستثمار "الزراعيين": الاكتفاء الذاتى فى المحاصيل الإستراتيجية "البيطريين": مدينة للإنتاج الداجنى وإعادة مشروع "البتلو" "الصيادلة": إنتاج المواد الخام الدوائية "مصممى الفنون": مركز عالمى للطباعة "العلاج الطبيعى": إعادة تأهيل المعاقين "التشكيليين": نشر الوعى والذوق الجمالى "المعلمين": القضاء على الأمية "التمريض": توفير خدمة صحية متميزة فى سباق بين النقابات المهنية على طرح مشروعات لدعم مشروع النهضة للرئيس محمد مرسى، تبنت النقابات الإعداد لمؤتمر عام خلال الفترة المقبلة من أجل دعم هذا المشروع، وتقديم الخطط الإستراتيجية لكافة المناحى الاقتصادية والعلمية خلال الفترة المقبلة. وطرحت النقابات نماذج لمشروعات قومية، تهدف إلى دعم برنامج الرئيس فى السنوات المقبلة، مقترحة فى اجتماعات لها أربعة محاور رئيسية للمؤتمر؛ وهى "الاكتفاء الذاتى – التعليم والتنمية البشرية - تعديل التشريعات والقوانين – المشروعات التنموية والبنية الأساسية". وتم الاتفاق على أن تقوم كل نقابة أو مجموعة من النقابات بعقد ورش عمل خاصة لعرض رؤيتها، وما يمكن أن تقدمه من برامج وإستراتيجيات فى كل محور بما يحقق الهدف من المؤتمر وهو دعم مشروع النهضة. وفى هذا السياق بدأت معظم النقابات فى إعداد أوراق العمل حول المشروعات التى يمكن أن تساهم بها، وكذلك المشكلات التى تدخل فى مجال اختصاص كل نقابة لوضع روشتة إصلاح وتطوير لها. وأكد د. على عبد الرحيم -أمين عام نقابة المهندسين- أنه سيتم تحديد 12 مجالا من مجالات التنمية الاقتصادية والعلمية والتعليمية مثل الصناعة والطاقة والبتروكيماويات ومصر الخضراء والتنمية البشرية وغيرها. وأشار عبد الرحيم إلى أنه سيتم طرح عدد من المشروعات فى كل مجال من تلك المجالات، موضحا: "سنقوم باختيار نموذج منها وتطبيقه على أرض الواقع حتى نشجع كل من يرغب فى الاستثمار فى تلك المجالات، ويمكن أن نمده بكافة الدراسات التى يمكن أن تساعده فى مشروعه دعما من النقابات المهنية لعمليات التنمية وتدعيما لمشروع النهضة". وفى السياق ذاته، قال د. علاء عيد -أمين عام نقابة العلميين-: إن النقابة تتبنى عددا من المشروعات لدعم مشروع النهضة؛ منها تنقية مياه الشرب باستخدام التقنيات الحديثة، وتعظيم القيمة الاقتصادية لصناعة البتروكيماويات والثروات المعدنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المواد الخام، وتدوير المخلفات سواء الصناعية أو الزراعية، وبرامج التدريب المهنى. ومن جانبه، أكد د. محمد البنا -أمين عام نقابة مصممى الفنون التطبيقية- أن النقابة ستتبنى مشروعا لإنشاء مركز تكنولوجى عالمى فى صناعة الطباعة والتغليف. وطالب البنا بضرورة إصدار قانون لتنظيم عمل الدعاية والإعلان، مشددا على ضرورة الخروج من المؤتمر برؤية وسياسات لكل المشكلات المطروحة على الساحة فى تلك المرحلة التى تمر بها مصر. وأكد د. أحمد فتحى -أمين صندوق نقابة العلاج الطبيعى- اعتزامه تقديم ورقة عمل أعدتها النقابة لإنشاء مركز لإعادة تأهيل المعاقين وإلحاقهم بسوق العمل والتعاون مع وزارة التربية والتعليم للكشف على طلاب المدارس لاكتشاف الأمراض والعلاج المبكر لها. وأشار د. محمد الشهاوى -عضو مجلس إدارة نقابة الاجتماعيين- إلى أن هناك مقترحا بورقة عمل حول إعادة تأهيل كل من المواطن ورجل الأمن بعد ثورة 25 يناير. بينما أشار صلاح بيصار -أمين عام نقابة التشكيليين- فى ورقة عمل مقدمة من النقابة حول محور التنمية البشرية، إلى ضرورة نشر الوعى والذوق الجمالى فى تربية النشء، إلى جانب إبراز القدوة الوطنية حتى تتأسى بها الأجيال الجديدة. وقال د. محمد ورد -وكيل نقابة المهن الزراعية-: إن النقابة ستتقدم بورقة عمل حول تحقيق الاكتفاء الذاتى من الحبوب الإستراتيجية، مثل القمح والذرة والفول والأرز والمحاصيل الزيتية والمحاصيل السكرية والاهتمام بمحصول القطن. ولفت ورد إلى أنه سيتم أيضا إلقاء الضوء على ضرورة تطوير البنية الأساسية الزراعية بإعادة النظر فى تجميع الحيازات الزراعية المفككة من أجل تطبيق النظم الحديثة للزراعة والرى واستخدام الطاقة البديلة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى مجال الزراعة، وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية. وأضاف: "سنتقدم بورقة عمل حول إعادة النظر فى برامج وسياسات التعليم الزراعى قبل الجامعى والجامعى لتكون قادرة على إنتاج خريج مناسب لسوق العمل فى الوقت الحالى". وتابع: "سندرس أيضا تعديل التشريعات الخاصة بتيسير إنشاء مشروعات صناعية زراعية صغيرة للمساعدة فى حل مشكلة البطالة لدى الزراعيين". ومن جانبه، قال د. محمد سيف -أمين صندوق نقابة البيطريين-: إن النقابة تتبنى عددا من المشروعات لتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وعلى رأسها مدينة الإنتاج الداجنى. وأوضح سيف أن الفكرة تهدف إلى إنشاء مدينة متكاملة لتربية الدواجن فى الظهير الصحراوى، حيث تكون بعيدة عن الكتلة السكنية حتى يسهل حصار الأمراض والأوبئة، إلى جانب قيام مجموعة من الصناعات المرتبطة بالإنتاج الداجنى، وهو ما سيساهم فى تنمية تلك الثروة، حيث يمكن تصديرها إلى الخارج وتوفير فرص العمل للشباب. وأضاف: "نسعى أيضا إلى إعادة إحياء مشروع البتلو من أجل زيادة إنتاج اللحوم الحمراء، فقد كان المشروع يوفر حوالى 300 ألف طن من اللحوم سنويا مع تحسين بعض السلالات من أجل إنتاج اللحوم والألبان والاستغناء عن الاستيراد بما يضمن غذاء آمنا للمواطن المصرى". وتابع: إنه لا بد من تنمية الثروة السمكية، وذلك من خلال وسيلتين؛ أولها: الاستزراع السمكى الذى وصل إنتاجه إلى 70% من الإنتاج المحلى، ومن ثم لا بد أن يكون هناك اهتمام أكبر به؛ لأنه الشىء الواعد الوحيد فى هذا المجال فى مصر. والثانية: هى أن لدينا شواطئ طويلة جدا فى مصر تحتاج إلى أساطيل صيد قوية تستطيع أن تصيد فى المياه العميقة. وشدد على أن ذلك سيؤدى إلى إنتاج جيد فى هذا المجال، وذلك من خلال فتح المجال أكثر للمستثمرين، خصوصا فى المناطق التى فيها مناطق الصيد ضعيفة. ومن جهته، قال د. عبد الله زين العابدين -أمين عام نقابة الصيادلة-: إن نقابة الصيادلة تتبنى مشروعا لإنتاج المواد الخام الدوائية فى مصر حتى لا نكون تحت رحمة أى دولة أخرى، وتطوير صناعة الدواء فى مصر، وتطبيق الصيدلة الأكلينيكية، ومشروع إنشاء هيئة مصرية للدواء لتشرف على كل ما يخص الدواء فى مصر. وأكد محمد محمود -وكيل نقابة المعلمين- أن النقابة تعد حاليا دراسة حول مشروع متكامل لمحو الأمية فى مصر خلال 5 سنوات، تشارك فيه النقابة مع جميع الجهات المهتمة بالتعليم ومحو الأمية فى مصر. وقال محمود: إنه سيتم عرض توصيات النقابة -باعتبارها مستشارا للدولة فى مجالات التعليم المختلفة- فى هذا الموضوع من أجل المساهمة فى القضاء على الأمية. وقال أحمد أبو هاشم -أمين عام مساعد التمريض-: إن النقابة ستتبنى مشروعا للتدريب والتطوير المهنى لهيئات التمريض على مستوى الجمهورية من أجل توفير خدمة صحية متميزة للمريض، إلى جانب الاهتمام بالجانب التشريعى بتعديل قانون النقابة وإعداد مشروع قانون لمزاولة المهنة. وأوضح هاشم أنه لا يوجد حتى الآن قانون يضع أسسا مزاولة مهنة التمريض فى مصر وتطوير تعليم التمريض بما يتفق مع المعايير العالمية.