بدأ الرئيس محمد مرسي كلمته بتهنئة الشعب المصري والأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، وبالوقوف على عرفات، مشيرا إلى أن الإسلام منهج الحياة المتكامل، وأن مسئولية العلماء هو الذين يقومون بإحقاق الحق، مؤكدا أن الدعاة هم منارات الهدى، وأنهم يحملون رسالة الأنبياء، ولقد كنتم وما زلتم علامات ومشاعل مضيئة للأمة، دعوة وحضارة، همة وإرادة، قولا وعملا، تضحية وجهادا. وحيا الرئيس الأمة والعلماء بعيد الأضحى، وأن التضحية في سبيل الوطن هو همنا وهم كل مسلم، وأن هذه الأمة لا يمكن أن تنهض ولا تنتصر بغير عقيدة، وأن الشعب الذي قاوم برجاله ونسائه ومسلميه ومسيحييه وبهذا الفهم والعقيدة وبتوفيق الله سبحانه قادرون على أن ينهضوا، وهي اليوم تفعل وتسعى إلى النهوض والرقي والأمة لم تستسلم للقهر. وأكد أن المفسدين أفسدوا وخربوا المخربون، ولكن الأمة لا تزال قوية بعقيدتها وإرادتها الشامخة.