قال المهندس ماجد خلوصي نقيب المهندسين: إن مجلس النقابة رفض طلبات لوزارة التعليم العالي ولجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات, بقيد المهندسين الزراعيين وطلبة الجامعة العمالية بسجلات القيد بالنقابة في العهد البائد، مشيرا إلى أن خلط التعليم بالسياسة، وراء تدهور المهنة في الفترة الماضية، كاشفا عن تشكيل لجنة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لوضع دراسة حول احتياجات سوق العمل في مصر والخارج لمدة 5 سنوات، على أن تنهى أعمالها خلال 6 شهور، محذرا من ازدواجية عمل المكاتب الاستشارية، مشيرا إلى أن النقابة بدأت فحص أوراق المكاتب الاستشارية؛ لتحديد التخصصات التي تعمل في مجالها. وأضاف المهندس ماجد إبراهيم رئيس الشعبة المعمارية بالنقابة– خلال اجتماع الشعبة المعمارية بنقابة المهندسين- أن النقابة تحرص على تفعيل دورها في وضع وتقديم قواعد التنمية, وترسيخ هذه المفاهيم في المجتمع الهندسي المصري, مشيرا إلى كيفية تطويع إستراتيجيات التخطيط العمراني لتنمية البيئة المبنية والمجتمع المحلى, مكونين النسيج العمراني المصري والعربي, وتفعيل تلك المقترحات في الأحياء والقطاعات التنفيذية الهندسية, مستعرضا أهم أهداف لجنة التنمية العمرانية ووضع حلول تخطيطية ومنهجيات للتصميم العمراني؛ لتقديم أنماط معمارية متباينة لمواجهة المشاكل البيئية، ولإعادة إحياء طرق البناء والتنفيذ؛ للحفاظ على الهوية والطابع المصري, مما يؤدى إلى وجود طابع معماري يحترم خصوصية الزمان والمكان وثقافة المجتمع. ومن ناحية أخرى حذر الدكتور علي عبد الرحيم– أمين عام نقابة المهندسين– فى تصريحات خاصة, من انهيار مهنة الهندسة داخل وخارج مصر، بسبب تراجع مستوى التعليم، وتابع قائلا: حزين على وضع المهنة في مصر، مشيرا إلى ضرورة وضع إطار عام للمهنة، على أن يتم وضع قانون للتنمية المهنية المستدامة، لرفع الكفاءة الفنية والمهنية للخريج بشكل مستمر.