واصلت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس اهتمامها بالشأن المحلى، حيث أبرزت صحيفة الجمهورية تأكيد مصدر قضائي عدم صحة ما نشر تحت عنوان "قرار منع طنطاوي وعنان من السفر خلال ساعات". وقال المصدر إن الخبر عار من الصحة وأن المستشار ثروت حماد مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في البلاغات المقدمة ضد المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق واللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية السابق قد بدأ تحقيقاته فيها بسؤال مقدمي تلك البلاغات واستلام المستندات المقدمة منهم، وأنه سيواصل سؤالهم فيها خلال الأيام القادمة. وسلطت الأخبار اهتمامها على بدء نيابة الأموال العامة العليا تحقيقاتها الموسعة في البلاغ المقدم من عدد من موظفي الجهاز المركزي للمحاسبات ضد رئيسه السابق المستشار جودت الملط والذي يتهمونه فيه بالتستر علي اهدار ما يبلغ 330 مليون جنيه من أموال شركات القطاع العام بالتواطؤ مع د.محمود محيي الدين وزير الاستثمار الأسبق. وعنونت الأهرام صدر صفحتها الأولى ب " 600 ألف حالة تبوير وبناء علي 600 ألف فدان"، وأوضحت أن حجم التعديات علي الأراضي الزراعية بالتبوير والبناء ارتفع إلي 600 ألف و‾191‾ حالة تعد‾،‾ بإجمالي مساحة 25 ألفا و‾474‾ فدانا‾،‾ وذلك منذ ثورة 25 يناير حتي الآن..في المقابل، نجحت أجهزة الدولة في إزالة التعديات القائمة علي مساحة ثلاثة آلاف و343 فدانا، وعددها45 ألفا و708 حالات، وذلك بالقوة الجبرية. وأبرزت الصحيفة أيضا، تصريحات الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بأن الغرض من إعداد قانون جديد للإسكان الاجتماعي هو ضمان وصول الدعم الإسكاني إلي مستحقيه، وتجريم ومعاقبة كل من يحصل علي شقة بناء علي بيانات غير صحيحة، فضلا عن إنشاء صندوق جديد للإسكان الاجتماعي ضمن إجراءات التوسع في سياسات اللامركزية. وأجرت المصري اليوم حوارا مع المستشار أحمد مكى، وزير العدل، قال فيه إن "الصلة بينى وبين النائب العام ستظل قائمة إنشاء الله، وأنا مازلت باقيا على تلك الصلة". وأجرت صحيفة الأخبار حوارا مع محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، أكد فيه أن من يريد أن يحكم على شعبية الحرية والعدالة يجب أن ينزل إلى عمق المجتمع والطبقة الوسطى، وكانت الناس دائما ما تراهن على أن الإخوان المسلمين مش "هتأخد حاجة"، ونوابهم لم يقدموا شيئا وهذا من باب التأثير السلبى على شعبيتنا فى الشارع. وفى موضوع آخر، نسبت صحيفة الوفد إلى الدكتور خليل عبدالفتاح باسو رئيس هيئة الطاقة النووية قوله إن اجتياح أهالى مطروح لموقع المفاعل النووي بمنطقة الضبعة أسفر عن هدم مبان تقدر قيمتها بنحو 900 مليون جنيه، مشيرا إلى أن إعادة تأهيل الموقع سيؤخر انشاء المفاعل لمدة عامين تقريبا والذى كان مقررا له عام 2019. كما ركزت "الشروق" على إعلان عدة احزاب سياسية مشاركتها فى مظاهرات ومسيرات بميدان التحرير والمحافظات غدا ، فيما يعرف بجمعة (مصر مش عزبة..مصر لكل المصرينن)استجابة لدعوة التيار الشعبي وحزب الدستور وذلك على خلفية الأحداث التى شهدها ميدان التحرير مؤخرا وأسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص. ورصدت أيضا صحيفة الأهرام اكتشاف وجود شبهة لإهدار المال العام فى إدارة المحميات الطبيعية فى مصر، وأشارت إلى أن الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، أحال عددا من المخالفات الخاصة بالمحميات الطبيعية للنائب العام وهيئة الرقابة الإدارية، خاصة فى أوجه الصرف والتعاقدات المبرمة بعدد من المراكز بالمحميات. وحول آخر تطورات الأوضاع على الصعيد السوري، ذكرت صحيفة الجمهورية أنه قبل ساعات من وصول "الأخضر الابراهيمي" المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلي سوريا شنت القوات السورية والطائرات الحربية السورية سلسلة من الهجمات والغارات علي أحزمة مواقع الثوار في جميع أنحاء البلاد خاصة في ريف دمشق ودير الزور وحلب وحمص وحماة والقنيطرة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية قصفت حصارا للثوار لأحد الطرق السريعة في إدلب الذي يمنع وصول إمدادات النظام الي إدلب التي تعد مسرحا لقتال ضار منذ ثلاثة أشهر، مشيرة إلى مصرع أكثر من 150 شخصا من بينهم 100 مدني خلال العنف الذي يجتاح معظم انحاء البلاد خاصة في الشمال. ولم يغب الشأن الفلسطيني عن اهتمامات الصحف ، إذ شنت الطائرات الإسرائيلية -وفقا لصحيفة الأهرام- غارة علي موقع تدريب تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال قطاع غزة..فى الوقت الذى يعتزم فيه رئيس الحكومة بنيامين نيتانياهو تبني توصيات تقرير القاضي ليفي إدموند حول تشريع الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة، واعتبار أراضي الضفة الغربية أراضي إسرائيلية يحق لكل يهودي أن يستوطن في أي مكان يشاء وفي كل وقت يريد. وفى شأن آخر، ذكرت صحيفة الأخبار أن الاستطلاعات الرأى فى واشنطن أظهرت استعادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما زخمه في السباق الرئاسي بعد أداء هجومي في مناظرته الثانية مع خصمه الجمهوري ميت رومني مما يجعل من مواجهتهما الأخيرة الاثنين المقبل اللقاء الحاسم في ختام حملة انتخابية تشهد منافسة محتدمة.