واصل عدد من تجار الملابس بمحافظة بورسعيد إغلاقهم لأبواب ومنافذ جمارك بورسعيد, وذلك لليوم الثاني على التوالي؛ اعتراضا على تزايد عمليات التهريب التي تتم عبر التلاعب في أوراق استخلاص الشاحنات حسب قولهم. وقال الحاج أحمد مندور أحد تجار بورسعيد: إن عملية التلاعب في أوراق الاستخلاص تكشف عن عملية فساد كبيرة داخل الجمارك تضيع على الدولة الملايين من الأموال. وأشار إلى أن حاويات البضائع التي تخرج من الجمارك برسم المنطقة الحرة, تكلف التاجر مصاريف تقدر ب 15% من قيمة التكلفة العامة للحاوية تدخل إلى خزينة الدولة, فيما تكلف حاوية البضائع برسم الوارد التاجر حوالي 45% من إجمالي التكلفة. وأضاف: في الفترة الأخيرة ظهرت قضية التلاعب في الأوراق, حيث يتم استيراد حاويات البضائع برسم المنطقة الحرة, ويتم استخلاص أوراقها على أنها برسم الوارد, مما يتسبب في ضياع الملايين من الجنيهات على الدولة. وطالب ائتلاف تجار بورسعيد بضرورة عزل مدير الأمن الحالي الذي فشل في السيطرة على منافذ المحافظة, وأصبحت عمليات التهريب تتم في النهار بدون أي رقيب.