يفتتح الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، غدا الأربعاء، مؤتمر "التعليم الفني بين الواقع والمأمول" الذى تنظمه لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى، ويستمر لمدة يومين. وقال الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين- في تصريح ل"الحرية والعدالة": إن المؤتمر يهدف إلى الارتقاء بمستوى التعليم الفني والتكنولوجي، وفتح أسواق عمللخريجي هذا النوع من التعليم، وربطه بسوق العمل وخطة التنمية، كما يهدف إلى تحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات المستفيدة والمسئولة عن التعليم الفني، وحث رجالالأعمال على القيام بدورهم في دعم التعليم. يرأس المؤتمر الدكتور محمد خشبة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى، ويحضره الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ووزراء التربية والتعليم والتعليم العالى والتجارة والصناعة والسياحة والنقل والزراعة والإسكان والقوى العاملة، والدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، وعدد من المختصين والمهتمين بالتعليم الفنى فى مصر. تعقد الجلسة الأولى من المؤتمر تحت عنوان: "تكامل منظومة التعليم الفنى"؛ حيث يستعرض الوزراء المعنيون إستراتيجية التعليم الفنى لوزارات التربية والتعليم، والتعليم العالى والصناعة والتجارة الخارجية، والسياحة، والنقل، والزراعة، والإسكان والمجتمعات العمرانية، والقوى العاملة. وتنعقد جلسات الغد تحت عنوان: "تطوير منظومة التعليم الفنى"، ويتناول خلالها اللواء كيميائى محمد أحمد هلال مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى (الوضع الحالى والمستقبلى)، كما تتطرق إلى سياسة وإستراتيجية الإصلاح لمنظومة التعليم والتدريب المهنى، وكذا تقييم مشروع مبارك كول، ويشارك فى الجلسة وزراء التربية والتعليم، والصناعة والتجارة الخارجية، والقوى العاملة، وسفير الاتحاد الأوروبى، والسفير الألمانى، والدكتور محمود الحمامى عضو لجنة التعليم بمجلس الشورى. وتعقد الجلسة الثالثة بعنوان "مشروعات تطوير التعليم الفنى" ويرأسها وزيرى الاستثمار والزراعة، ورجل الأعمال حسن مالك، ومحمد فريد خميس، والدكتور محمد جابر عضو لجنة التعليم بمجلس الشورى. ويرأس الجلسة الرابعة والأخيرة الدكتور أحمد الحلوانى، والدكتور مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وممدوح الولى رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام ونقيب الصحفيين، ووفاء مشهور عضو لجنة التعليم بالمجلس، وتتناول "النظرة المجتمعية للتعليم الفنى"؛ حيث تناقش الإطار القومى للمؤهلات، وتقديم النماذج الناجحة بعرض نموذج لشركتين ثمفتح باب المناقشة والاقتراحات والتوصيات.