كتب- مجدي عزت وحسن الإسكندراني: وسط تزاحم المرارات والأوجاع التي تضرب المصريين في عهد العسكر، بجانب التجبر والقوة الغاشمة التي نقلها عساكر السيسي من مواجهة الإرهاب الحقيقي في سيناء وفي غرب مصر، إلى داخل السجون التي تضم اكثر من 60 ألف معتقل بريء ومعارض سلمي لا يملك سوى الكلمة التي يواجه بها نظام الانقلاب العسكري، تبقى أدوار الوطنيين محصورة في دعم المظلومين، ومن يتعرضون لخطر القتل أو التصفية أو الإخفاء القسري أو الصادر بحقهم أحكام إعدام مسيسة.
ولكن لا يعدم المقاوم وسيلة في مواجهة ارهاب السيسي، وقد تحدث كثيرون عن فنون المواجهة بالكلمة لفضح نظام السيسي.
حاولنا تجميع ما قاله الحقوقيون والسياسيون في هذا الإطار، لصياغة خطة لدعم من في سجون السيسي: 23 وسيلة لمواجهة الإعدام
1- التواصل مع أسر المعتقلين عن طريق المحامين والحقوقيين الثقات وتوفير ما يحتاجونه من مساعدات، سواء عينية أو مادية أو حتى اجتماعية. 3- الدخول على مواقع المنظمات الحقوقية العالمية ومنصات إعلامية كبرى وصفحات رؤساء وسياسيين، والنشر عن مهازل الإعدامات في مصر وعن جرائم الإخفاء القسري والتصفيات الجسدية وعن الاعتقال في مصر.
4- التركيز على الجوانب الإنسانية والحقوقية في مخاطبة كل الأحرار والشخصيات العامة في العالم.
5- التواصل مع رموز رياضية عالمية وفنية، مثل نجوم الأوسكار للتحدث عن قضية الأبرياء الذين يواجهون الإعدام والموت في مصر. 6- لدينا 60 ألف محكوم عليه بالإعدام ومختف قسري ومعتقل، يعني 60 ألف أسرة يعني بدوائرهم، لو افترضنا كل أسرة عددها بمن حولها 35 شخصًا؛ ما يعني أن الدوائر المحيطة بالمعتقلين يبلغ عددها 2 مليون شخص.. لو افترضنا أن 50٪ منهم غير فاعلين لظروف تعليم وفقر وغيرها.. يبقى لدينا مليون شخص المفروض نتواصل معهم ويكون لهم واجب يومي.. يتمحور في: "مليون رسالة، مليون قصة تتحكي، مليون صورة، مليون شكوى، مليون إيميل، مليون تويتة، مليون بوست.. "...عن المعتقلين والمظلومين والمحكومين بالإعدام ظلمًا".
7- تدشين روابط وحركات متخصصة ونوعية علي مواقع التواصل مثل "أمهات بقلوب محترقة" بعدة لغات تتواصل مع الجمعيات النسوية المشابهة.
8- استخدام كل أشكال التواصل للتعريف بقضية الأبرياء الذين ينتظرون الموت في أي لحظة في مصر، عن طريق فيس وتويتر وواتس وسناب شات وانستجرام بل وإقتحام القنوات الفضائية المختلفة بمداخلات تتحدث عن قضاياهم وعن ضحايا الإختفاء القسري المعرضين للتصفيات الجسدية الفورية في أي لحظة.
9- كل برامج القنوات المناهضة للإنقلاب لازم تعمل زي ما عبدالحليم حافظ كان بيبدأ حفلاته أيام الحقبة الناصرية بأغنية أحلف بسماها وترابها.. نبدأ بكلمتين عن الأبرياء الذين سيواجهون الموت ظلما" في أي وقت ... 10- أي حد لديه مهارة في رسم وجرافيك في غناء في تمثيل يعمل حاجة للأبرياء المحكوم عليهم بالإعدام والمختفين قسريا" وللضحايا الأبرياء الذين استشهدوا بالتصفيات الجسدية.
11- أطلبوا أرقام لأسر أبرياء محكوم عليهم بالإعدام وأسر مختفين قسريا" وأسر شهداء ومعتقلين للتواصل معهم، و دعمهم معنويا حتى بكلمة.
12- التواصل مع منظمات المجتمع المدني في العالم ، تتواصل بنفسك أو عن طريق النت معهم وترسل لهم مواد وصور وقصص وحكايات.
13- قضية الأبرياء المحكوم عليهم بالإعدام ظلما" والمختفين قسريا" والمعتقلين عادلة للغاية وما يرافقها من إجرام التعذيب للإعترافات الكاذبة والإخفاء القسري وجميعها جرائم ضد الإنسانية..تحتاج تنسيق جماعي في التحرك عالميا.
14- التدوين علي كل مواقع التواصل الإجتماعي عن قضايا الإعدام والإخفاء القسري والتصفيات الجسدية والمعتقلين ونشر معاناتهم وحالاتهم والإجرام الذي يمارس ضدهم.
15- الدعم المادي لأسر أبرياء محكوم عليهم بالإعدام ومختفين قسريا" ومعتقلين ، فرغم الحاجة الشديدة يرفضوا بكل عفة أخذ أي مساعدات مباشرة هنا يجب أن نبحث عن وسيلة لمساعدتهم عن طريق توفير فرص عمل مناسبة أو تحمل كفالات أومصاريف دراسية أو علاجية عنهم.
16- يجب إستغلال عملية الفضح دون تحريض للمجرمين من قضاة زور و زبانية الشرطة بنشر صورهم خاصة من يحكمون أحكام مسيسة ويمارسوا التعذيب والإنتهاكات بصورة مستمرة لأخوتنا المعتقلين وتوجيه نداء لعائلات القضاة والضباط بردعهم عما يفعلوه في حق مواطنين مصريين أبرياء مظلومين.
17- تسجيل لقاءات مع أمهات المحكوم عليهم بالإعدام والمختفين قسريا" والمعتقلين وأطفالهم وبثها أو إرسالها لمنصات إعلامية للتعريف المستمر بقضيتهم.
18- النشر علي صفحتك أمر جيد لكن ليس هو الأصل ..نحتاج عمل حالة كل يوم والنشر في كل مكان والإبداع في الوسائل والأفكار حتي تتحول قضيتهم لعبيء وإشكالية لعصابة العسكر يحاولوا أن يتخلصوا منها ولا يمارسوا المزيد منها.
19-العمل المتخصص مع أطفال الأبرياء المحكوم عليهم بالإعدام والمختفين قسريا" وشهداء التصفيات الجسدية والمعتقلين بتوفير الدعم النفسي والترفيه للأبناء.
20- إحكوا عن سيرالأبرياء الذي تم إعدامهم وقتلهم وإشرحوا للعالم كله الظلم الذي وقع عليهم .. 21- تنظيم التظاهرات والفعاليات الميدانية، قدر الاستطاعة، بالميادين والجامعات والاندية، بجانب تظاهر ووقفات للمصريين بالخارج أمام أي سفارة أوقنصلية مصرية.
22- الساحة أمام مجلس حقوق الإنسان بمقر الأممالمتحدة بجينيف بؤرة إهتمام ومكان مهم للوقفات الإحتجاجية يمكن للأحرار في أوروبا يتناوبوا عليه بوقفات أسبوعية.
23- الدعاء إلى الله كل ساعة أن يفك الله كربهم وأن يعجل بهلاك السيسي وأعوانه ومن رضي بفعله... تلك الوسائل جهد المقل، لا ينبغي تفويتها نصرة لدماء شباب أبرياء أطهار لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون في عهد الانقلاب العسكري.