تنتظر لجنة الكرة بنادى الزمالك تحديد موعد لعقد اجتماع مع ممدوح عباس رئيس النادى للاتفاق على حجم الميزانية التى سيتم وضعها لنشاط الكرة خلال الموسم الجديد، وذلك قبل تحديد احتياجات الفريق الأول الذى يستعد لبداية مشواره ببطولة الدورى فى ال17 من أكتوبر الجارى. وكانت اللجنة -التى يرأسها حمادة إمام- قد عقدت اجتماعا بالأمس، ناقشت خلاله تقرير البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى للفريق حول معسكر الكويت، الذى شهد تخبطا شديدا بعد خوض الفريق الأبيض لقاء وديا وحيدا أمام الإسماعيلى فى بداية المعسكر، قبل أن يتم إلغاء باقى المباريات بسبب الخلافات المالية بين الإدارة والشركة المنظمة، وهو ما دفع المسئولين لإنهاء المعسكر والعودة للقاهرة أول أمس الخميس. ويأتى على رأس الموضوعات التى تسعى اللجنة إلى حسمها مع عباس وفقا للميزانية المحددة، المفاوضات المالية القائمة مع بعض لاعبى الفريق السابقين أمثال أحمد حسام ميدو، الذى يطالب بالحصول على 4 ملايين و700 ألف جنيه قيمة مستحقاته المتأخرة عن الموسم الماضى، فضلا عن بعض اللاعبين الآخرين أمثال هانى سعيد ووجيه عبد العظيم وحسين حمدى الذين تتبقى لهم متأخرات مالية لدى النادى الأبيض، وهو ما دفعهم لتقديم شكوى رسمية لاتحاد الكرة للحصول على تلك المتأخرات. وتسعى لجنة الكرة إلى حسم المفاوضات مع هؤلاء اللاعبين بإقناعهم بصرف جزء من مستحقاتهم المتأخرة والتنازل عن الباقى مراعاة لظروف النادى المالية، وذلك حتى تنتهى أزمة وقف قيد النادى للاعبين جدد، التى تسببت فى عدم قيد أحمد مجدى الوافد الجديد للفريق بسبب الشكاوى التى تقدم بها لاعبو الفريق السابقون. كما تنتظر اللجنة تحديد حجم الميزانية لبدء المفاوضات النهائية مع الرباعى أحمد سمير وإبراهيم صلاح وصبرى رحيل وأحمد جعفر الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، وذلك بعدما أوصت اللجنة مجلس الإدارة بضرورة التجديد للرباعى للحاجة إلى وجودهم، مما دفع مجلس ممدوح عباس لمطالبة اللجنة بحسم الاتفاقات المالية مع اللاعبين وتوقيع عقود التجديد خلال الفترة المقبلة. من ناحية أخرى، تسبب حصول أحمد حسن لاعب خط وسط الفريق على حكم من لجنة شئون اللاعبين بالجبلاية بأحقيته فى الحصول على 750 ألف جنيه التى تعادل نسبة 25% من قيمة عقده عن الموسم الماضى الخاصة بنسبة المشاركة، فى إثارة أزمة داخل النادى، لا سيما أن هذا القرار قد يدفع لاعبين آخرين للتقدم بشكاوى مماثلة. وأثار القرار استياء أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك لجنة الكرة بسبب تمسك الصقر بالحصول على نسبة المشاركة الخاصة بالموسم الماضى رغم عدم اكتماله وتوقف المسابقة قبل نهاية الدور الأول، دون مراعاة ظروف النادى المالية، وذلك على الرغم من أن اللاعب هو العنصر الوحيد الذى حصل على باقى قيمة عقده كاملة قبل بداية الموسم بعكس باقى زملائه الذين عانوا صرف مستحقاتهم المالية على مدار الشهور الماضية.