زعمت رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة في حكومة الانقلاب، والمسئولة عن ملف الأدوية بالوزارة، وقوف عصابات وراء إختفاء العديد من الادوية بالسوق المحلي خلال الفترة الاخيرة؛ وذلك للتغطية علي فشل وزارتها في توفير الأدوية للمواطنين. وقالت زيادة، في تصريحات صحفية، إن "عصابات منظمة تسحب نواقص الأدوية إلى السوق السوداء"، وزعمت أن وضع السوق الدوائية المصرية حالياً من حيث النواقص أفضل كثيرا مما كان عليه الحال من قبل وأن الدول تتعامل مع الدواء باعتباره قضية أمن قومي.
وأضافت زيادة "كفانا تشكيكاً فى الدواء المصرى؛ لأن له سمعته الدولية، وجودته، ولدينا جهاز رقابى قوى قائم على صناعة الدواء، ونحن أحد الأجهزة الرقابية التى تسعى لتحسين الآليات" ، وتابعت قائلة "مفيش قطاع مافيهوش مشاكل، ولولا عملنا المستمر، ما كنا وجدنا من يحل الكثير من مشكلاتنا فى أقل وقت ممكن مثلما حدث"
وكانت الفترة الماضية قد شهدت إختفاء العديد من الادوية الحيوية، من بينها أدوية البنسلين وأدوية شلل الرعاش، ما تسبب في ارتفاع اسعارها بالسوق المحلي وضاعف من معاناة المرضي، حيث كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن "سعر عبوة الدواء البديل لدواء مرض الشلل الرعاش يصل إلى 215 جنيها"، مشيرا الي أن الخطوات التي تتخذها وزارة الصحة عقيمة في مواجهة أزمة نقص أدوية مرض الشلل الرعاش