دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس مجددًا إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتصعيد انتفاضة القدس في الضفة الغربية. وقالت الحركة على لسان الناطق الإعلامي باسمها عبد اللطيف القانوع - تعليقًا على حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم وشملت 40 قياديًا من الضفة - إنها محاولة من الاحتلال للنيل من شعبنا في انتفاضته المباركة للدفاع عن مدينة القدسالمحتلة.
وقال القانوع: "هذه الحملة تعكس مدى تخوف الاحتلال من ردات الفعل الغاضبة بشأن القرار الأمريكي بحق القدس". كانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم الأربعاء منطقة بيتونيا غربي رام الله واعتقلت القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الشيخ حسن يوسف؛ حيث تم تفتيش منزله بدقة، وكبّلوه ونقلوه إلى جهة غير معروفة، بحسب نجله أويس؛ الذي أكد أن والده أفرج عنه حديثًا من سجون الاحتلال. كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عضو المجلس التشريعي النائب خالد سعيد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية وسلمته بلاغا لمراجعة مخابراتها. وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال داهموا منزل الشيخ خالد في المدينة في إطار مداهمات واسعة في الضفة واستجوبوه ميدانيصا، ثم سلموه بلاغًا لمراجعة المخابرات في معسكر سالم غربي المدينة. كما طالت الحملة الصهيونية، التي استهدفت منازل نشطاء وقياديين بالضفة، العديد من الأسرى والمحررين غالبيتهم من حركة حماس، وبعض كوادر فتح والجهاد الإسلامي، وطالت الحملة غالبية مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وعرف منهم: 1. الشيخ حسن يوسف، رام الله