حسمت وزيرة إسرائيلية، حقيقة الدولة الفلسطينية المزعومة التي يروّج لها حكام العرب، كستار خلفي للكيان الصهيوني، في غسل أدمغة العرب، حيث كشفت جيلا غامليل وزير المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، أن الدولة الفلسطينية على الأراضي المحلتة فكرة خطيرة لدولة إسرائيل، ولا يمكن أن يكون هناك دولة لفلسطين إلا في سيناء. وأكدت أن من المستحيل إقامة دولة فلسطينية بين النهر والبحر، موضحة في الوقت ذاته أن هذه مشكلة إقليمية وليست مشكلة إسرائيلية فقط، مشددة على أن المنطقة بين نهر الأردن والبحر، لا يمكن أن تكون إلا لدولة "إسرائيل" لأسباب إيدولوجية ولأسباب أمنية". وأضافت غامليل في تصريحات صحفية لها عبر القناة السابعة العبرية اليوم الجمعة: "السبب الذي يقودني إلى معارضة إقامة دولة للفلسطينيين هو أولا وقبل كل شيء حقنا في هذه الأرض".، مشيرة إلى أنه يمكن السماح بإقامة دولة فلسطينية فقط في سيناء. وأوضحت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية أن عنصر الضرر على أمن المواطنين الإسرائيليين هو دافع آخر لمعارضة إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفة أن فكرة إقامة دولة فلسطينية في سيناء ستحسّن من الوضع الاقتصادي المصري، وتزيل تهديد تنظيم الدولة الذي يهدد استقرار النظام المصري، قائلة إن هناك مصلحة مشتركة لكلا الجانبين في ذلك. وأكدت أن الدول العربية لديها القدرة على دفع مثل هذه الفكرة "دولة فلسطينية في سيناء" وخلق نشاط اقتصادي كبير في هذا المشروع وتقديم حلول في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والأمن. وبينت غامليل أن الضمانات التي قدمها المجتمع الدولي للانسحاب الإسرائيلي تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية ليست مقنع، بحسب ادعائها. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحف إسرائيلية خلال الحديث عن صفقة القرن، عرض قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على الولاياتالمتحدةالأمريكية توطين الفلسطنيين في سيناء.