أعلنت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربيةالمحتلة، إضافة لإغلاق المعابر أمام قطاع غزة منذ الليلة الماضية، وحتى فجر يوم الأحد المقبل. ووفق الإعلام العبري؛ يأتي هذا الإجراء بسبب حلول ما يسمى ب"عيد الغفران لدى اليهود"، وهو اليوم العاشر من الشهر الأول في التقويم اليهودي، وهو يوم مقدس عندهم ومخصص للصلاة والصيام فقط. وحسب المعتقد اليهودي؛ فإن يوم عيد الغفران أو "كيبور" هو المتمم لأيام التوبة العشرة والتي تبدأ بيومي رأس السنة، أو كما يطلق عليه بالعبرية "روش هاشناه". ويعد هذا اليوم في "إسرائيل" يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل: الشغل، وإشعال النار، والكتابة بقلم، وتشغيل السيارات وغيرها. وعادةً، تفرض قوات الاحتلال إغلاقًا على الضفة والقطاع، خلال ما يسمى الأعياد اليهودية؛ وبذلك تنغص على الفلسطينيين حياتهم، في الوقت الذي يحتفل "الإسرائيليون" بمناسباتهم. مواجهات واقتحامات بالضفة من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الجمعة، والليلة الماضية، 17 مواطنًا على الأقل، في حملة دهم واقتحام واسعة تخللها مواجهات، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. ففي بلدة يعبد، جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربيةالمحتلة، شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مداهمات واعتقالات واسعة شملت نحو 20 منزلا، تخللها اعتداءات واسعة على المواطنين. وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال داهموا البلدة، وتمركزوا قرب المسجد القديم، وفي حي الملول، ووسط البلدة، ومنطقة الكراج، والحي الجنوبي، والبيارة، وداهموا في تلك الأحياء أكثر من 20 منزلا، واعتقلوا 12 مواطنا وحققوا ميدانيا مع آخرين.