في تصرف أعاد للأذهان حادثة الرسوم المسيئة للمسلمين في الدنمارك وفرنسا، نشرت وزيرة الهجرة الدنماركية، اليوم الثلاثاء، على "فيسبوك"، لقطة لشاشة جهاز الكمبيوتر اللوحي الخاص بها، تظهر رسمًا للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- كان من بين الرسوم الساخرة التي فجّرت حالة من الغضب بين المسلمين في جميع أنحاء العالم منذ أكثر من عقد. وتأتي التدوينة على "فيسبوك" كرد فعل على قرار متحف "سكوفجارد" في فيبورج بالدنمارك، عدم عرض الرسم في معرض جديد عن التجديف منذ حقبة الإصلاح. وكتبت "إنجر ستويبرج"، في تدوينتها: "هذا اختيار المتحف الخاص ولديهم كامل الحق في ذلك، لكن أعتقد أنه أمر مشين". وصاحبت التدوينة لقطة لشاشة الكمبيوتر اللوحي (آيباد)، والتي أظهرت الرسم لرجل ملتح يحمل قنبلة في عمامته. وقالت "ستويبرج"- في التدوينة- "إنها تستخدم صورة لشاشة الكمبيوتر اللوحي لأنها تذكرها بأن الدنمارك بلد يتمتع بحرية التعبير ومنها حرية انتقاد الأديان. وأضافت: "بصراحة أعتقد أننا ينبغي أن نكون فخورين بالرسوم الخاصة بمحمد".