تشهد كافة مناطق فلسطينالمحتلة والشتات اليوم الجمعة نفيرا عاما نصرة للمسجد الأقصى المبارك والقدسالمحتلة. ومن المقرر أن تخرج مسيرات حاشدة في قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة والداخل الفلسطيني، إضافة إلى إغلاق كافة المساجد في القدسالمحتلة وذلك لحشد الجماهير للتوجه إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك لإزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها شرطة الاحتلال هناك. ودعا نشطاء في الضفة الغربيةالمحتلة أبناء فلسطين إلى الخروج في مسيرات حاشدة والاشتباك مع قوات الاحتلال على الحواجز ومحاولة الوصول إلى القدس لنصرة وإسناد أهلها المقدسيين. وأعلنت الهيئة الإسلامية في مدينة يافا، عن إغلاق مساجد المدينة اليوم الجمعة، وذلك بعد التنسيق مع أئمتها، ودعت الأهالي والمصلين إلى تلبية نداء المسجد الأقصى في ظل الأحداث الجارية هناك، كما أعلنت انها ستقوم بتسيير حافلات إلى الأقصى صباح اليوم. كما وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير رسالة عاجلة إلى الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، تدعوها للبدء في تنظيم أوسع الفعاليات والأنشطة التي تُظهر ما تتعرض له القدس، من احتلال إسرائيلي غاشم، وإغلاق للمسجد الأقصى المبارك. وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية دعت جماهير فلسطين إلى شد الرحال إلى الأقصى بكثافة للتأكيد على حقهم بالقدس والأقصى. وطالبت الفصائل في مؤتمر مشترك بغزة أمس الخميس، الجماهير بإيصال رسالة للاحتلال بأن شعبنا لا يقبل المساس أو التفريط في حقه بالسيادة على الأقصى والقدس. كما دعت المرابطين بالقدس إلى اقتحام البوابات الإلكترونية والدخول إلى الأقصى والصلاة فيه، مشددةً على وقوف المقاومة معهم وتحذر من المساس بهم وأن الاعتداء عليهم سيضع المقاومة أمام مسؤولياتها بالرد. وأهابت الفصائل بالضفة وغزة وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى النفير العام والمشاركة في مسيرات النصرة لأهلنا المقدسيين وحماية الأقصى والذود عن كرامتهم. وطالب قادة الأمة وحكامها بسرعة عقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لحماية الأقصى وعدم التساوق مع مشاريع ومخططات تعطي العدو مدخلاً لفرض شرعيته على أرض فلسطين المباركة.