روى طبيب مصرى مقيم بالدوحة واقعة تدل على ابتزاز شركة "مصر للطيران" خلال الرحلة التي انتقل فيها من القاهرة إلى الدوحة. حيث قال أحمد الدويكي، عبر منشور بموقع "فيس بوك": وتستمر مصر للطيران في إبهار عملائها،بالنسبة لتوقف حركه الطيران بين قطر ومصر وحجزت تذكرتين للدوحة "ذهاب وعودة" بسعر 8465 جنيها. وأضاف: عند توقف حركة الطيران (اللي ملناش فيها أي ذنب) انتظرنا ردا من الشركه بخصوص الحلول المتاحة، وتم الرد ب Email يطلب منى التوجه لاقرب فرع. وتابع: وصلت لأقرب فرع وكانو مش فاهمين اي حاجة فاتصلت بالشركة على رقم 1717 وكانت الحلول كالآتي: "أما اني اسافر لاي دوله تانيه بنفس سعر التذكره ( مع العلم ان سعر التذكره للدول الاخرى اقل سعرا ) واحجز تذكره اخرى على اي طيران غيره يعني فوق سعر ال8465 جنيها هدفع تذاكر أخرى ذهاب وعوده من بلد الترانزيت للدوحة.. وده طبعا مش حل لأني فيها خسارة مادية كبيرة علي ومصر للطيران هي المستفيد الأول والأخير (الحل الفاشل). وأضاف: أو أن يتم استرجاع ثمن التذكرتين بعد خصم 700 جنيه للتذكره الواحده 1400 خصم على التذكرتين في حين إن إلغاء حركة الطيران مش من عندي. وفى سياق متصل، كشف الناشط عن نوع آخر من المعاملة الإنسانية للخطوط الجويه القطرية اللي بتهتم بإرضاء عملائها وجدت حلولا في اليوم نفسه اللي حصل فيه انقطاع لحركة الطيران وخيرت العملاء إما "استرجاع نقدي كامل وبنفس سعر التذكرة ودون أي مصاريف إضافية سيتم نقل الركاب من مصر إلى الدوحة والعكس عن طريق لبنان أو غيره، مع تحمل مصاريف الطيران الآخر.. يعني تتحمل ذهاب وعودة المسافرين من مصر إلى قطر والعكس كاملا". وتساءل: ليه أدفع غرامه 1400 جنيه يا شركه مصر للطيران، في حين إن إلغاء الرحلة من عندكم انتو مش من عندي؟؟ وليه مفيش حلول ترضي العميل والأهم عندكم هو تحصيل أي غرامات مش من حقكم تاخدوها؟ وفي السياق ذاته، تعاني 23 أسرة مصرية عالقة في مطار بيروت قادمين من قطر من تعنت مصر للطيران برفض نقلهم من المطار، بحجة أن التذاكر التي بحوزتهم تابعة للطيران القطري، واضطر المواطنون المصريون لافتراش أرض المطار. يأتي هذا على الرغم من تصريحات حكومة الانقلاب بنقل المصريين القادمين من الدوحة عبر خطوط الطيران اللبنانية والكويتية والتركية، وفي ذروة موسم الإجازات السنوية للعاملين بالخارج.