علق أشرف رحيم، عضو مجلس نواب الدم، على خبر تعيين ابنة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، في إحدى شركات البترول، بأنه استفزاز للشعب. وأضاف رحيم -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" عبر فضائية "المحور" مساء أمس الأحد- أن الشارع المصري محروم من الوظائف ويعاني من الغلاء، فلماذا يتم استفزازه بتعيين ابنة وزير الأوقاف في أقوى شركات البترول في مصر؟ وتساءل رحيم، عن القواعد التي جرى التعيين على أساسها، خاصة أن ابنة وزير الأوقاف حاصلة على ليسانس أدب إنجليزي، وحديثة التخرج (دفعة 2016)، بينما يعاني الآلاف من خريجي كليات الهندسة، قسم بترول وتعدين، من عدم الحصول على فرصة التوظيف بإحدى شركات البترول. واتهم رحيم، وزير الانقلاب بمخالفة قانون الخدمة المدنية، الذي نص على أن قرارات التعيين في الوزارات والهيئات الحكومية لا تتم إلا من خلال إجراء مسابقة رسمية، ضمانًا لمعايير الشفافية والعدالة، متسائلاً: هل كل الخريجين يحظون بفرص متساوية أمام الوزير، وشركات وزارته، أم أن التعيين جاء لكونها ابنة أحد الوزراء؟ يذكر أن وزير البترول فى حكومة الانقلاب أصدر قرارًا بتعيين ابنة مختار جمعة، في شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول (ميدور) الحكومية، وإلحاقها بالإدارة التي يرأسها محمد عاطف، ابن وزيرة القوى العاملة السابقة، عائشة عبدالهادي!