استعرض تقريرًا إخباريًا تصاعد وتيرة الخلاف بين واشنطنوموسكو منذ قصف أمريكا لمطار الشعيرات السوري، الأمر الذي دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقول إن "مستوى الثقة بينهما قد تدهور منذ وصول دونالد ترمب للسلطة". غير أن التصريحات والتلميحات الأقرب ل"التلقيحات" بالعامية المصرية، تغيرت إلى شكل أقل حدة اليوم، ومن ذلك تصريح واشنطن بالأمس: "نحقق في ضلوع موسكو بهجوم خان شيخون الكيماوي".
غير أن "سكاي نيوز" العربية، نقلت قبل دقائق رقة من دونالد ترامب حيث قال "سيكون أمرا رائعا إذا تفاهمت #واشنطن و #موسكو و #الناتو".
بالمقابل، على المستوى الروسي، نقلت "الاناضول" عن فلاديمبر بوتين تصريحه: بأن "مستوى الثقة بالولايات المتحدة "تراجع على الأرجح" في ولاية #ترامب"، وتصريحا آخر من الخارجية الرسوية يتهم إدارة ترامب باتخذا موقف من بشار الأسد بقولها: "موقف واشنطن حول الأسد "غليظ".
إلا أن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي قال: إن "موسكو مستعدة لاحياء الاتفاق مع واشنطن حول تجنب تصادم مقاتلات الطرفين في سوريا".
غير أن لغة التقرير تشير إلى تصاعد في حدة التصريحات بين الجانبين مصعبة من مهمة وزير الخارجية الامريكي "تيلريسون"، المتواجد حاليا بموسكو، ويسعى "مبدئيا" إلى، "تحديد أسباب وعواقب الإختلافات بين #موسكو و #واشنطن"، لا إلى إيجاد حلول إلا بعد العودة للإدارة الامريكية الحاكمة.
وفي ضوء ذلك أوردت تعليق السفير السابق للكيان الصهيوني بواشنطن قائلا: "كيف فشل بوتين بقراءة ترامب؟"، فضلا عن تقرير مماثل من "فرانس برس"، يتحدث تحت عنوان "عاجل: العلاقات الروسية-الاميركية "تدهورت" منذ تسلم #ترامب السلطة ( #بوتين )".
ويبدو أن الموقف السلبي من قبل أوروبا والذي تقوده فرنسا أثر على تصريحاتها كما أثر في بقية الأطراف التي تريد عودة العلاقات والمياه لمجاريها بين موسكووواشنطن.
فتصريحات مندوب "السيسي" في #مجلس_الامن كان موقفه كما "سكاي نيوز-العربية" التي تنطلق من أبوظبي وقال: "ما تشهده #سوريا يرقى لجرائم حرب وندعو للإسراع في التحقيقات..و ندعو #موسكو و #واشنطن لاعادة التنسيق بينهما".
غير أن المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة كان له تغريدة قبل قليل على حسابه على تويتر قال فيها إن "فيتو روسي ضد مشروع قرار غربي جديد بشأن استخدام الكيماوي في سوريا. بوتين يرد على ترامب، لكن ذلك لن يفيده كثيرا، فالورطة تتواصل".