استهل الرئسي الامريكي دونالد ترمب لقاءه المرتقب بقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، باتخذ سلسلة قرارات ضد عدد من دول العالم الإسلامي على رأسها مصر، بأن تمنع اعتباراً من اليوم الثلاثاء ركاب الرحلات الآتية من دول عديدة في الشرق الأوسط من أن يصطحبوا معهم داخل مقصورة الطائرة الأجهزة الإلكترونية مثل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية. وقال مصدر حكومي أمربكي ل"بي بي سي" إن هذا الإجراء يشمل 9 شركات طيران تسير رحلات من 10 مطارات.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس) إنها و"بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة وجّهت شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية مع الركاب داخل مقصورة الطائرة"، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة يمكن وضعها ضمن الأمتعة المشحونة.
من جهتها قالت شركة الطيران الأردنية "الملكية الأردنية" في تغريدة على تويتر "إنها تحيط علماً المسافرين على متنها إلى الولاياتالمتحدة أو القادمين منها بقرار منع حمل أي أجهزة إلكترونية أو كهربائية داخل مقصورات الطائرات".
وأضافت أن "هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة" للمسافرين الذين يحتاجون إليها.
وأوضحت الشركة أنه "من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية +دي في دي+ والألعاب الإلكترونية.. إلخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن القرار اتخذ لدواع أمنية وخشية وقوع اعتداءات، مشيرة إلى أنه كان مفترضاً أن يبقى في الوقت الراهن سرياً.