قالت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس المصري محمد مرسي وديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، أثناء مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سيسهم في استعادة الأموال التي هربها النظام السابق. وأضافت الصحيفة: أبلغ كاميرون الرئيس المصري محمد مرسي، التزام بريطانيا بدعم حكومته المنتخبة وأن لندن ستحاول "فك تجميد" ما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني من الأصول والعقارات التابعة للرئيس السابق حسني مبارك، حيث سيتم تشكيل لجنة لبحث الاصول التي تمتلكها عائلة مبارك وتقديم النصيحة لحكومة مرسي لاستعادتها. وقالت الصحيفة إن بريطانيا ستقدم أيضا نصائح عسكرية عالية المستوى للقادة الجدد في مصر لدعم التوجه نحو الديمقراطية، كما أنه من المتوقع أن يشيد رئيس الوزراء البريطاني في كلمته، اليوم الأربعاء، بحكومات الربيع العربي الجديدة التي انبثقت عن حكومات أطاحت بالحكام الديكتاتوريين. وتابعت الديلي تلجراف: كما أنه من المقرر أن يرسل كاميرون الجنرال ديفيد ريتشاردس رئيس الأركان إلى مصر بنهاية العام الحالي ويمكن للزيارة أن تمهد الطريق أمام تدريب بريطاني لقوات الجيش المصري حول أهمية الابتعاد عن السياسة.