قررت سلطات الانقلاب فتح معبر رفح في الاتجاهين من وإلى غزة، اعتبارا من 28 يناير وحتى الثلاثاء 31 من الشهر ذاته؛ لعبور الحالات الإنسانية والعالقين والطلاب، وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفقا للإجراءات المتبعة. ويأتي فتح المعبر للمرة الأولى خلال العام، بعد 40 يوما من الإغلاق التام في وجه القادمين من غزة والمغادرين إليها. ويرى مراقبون أن فتح المعبر ربما هدفه عودة الوفد الفلسطيني برئاسة إسماعيل هنية، رئيس الوزراء السابق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي يبحث مع مسئولين في المخابرات المصرية في القاهرة مستقبل العلاقة بين حماس والنظام المصري، بعدما وصل هنية إلى القاهرة مساء أول أمس الأحد. وقالت صحف، منها القدس العربي، إن هنية عقد أمس لقاء مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء خالد فوزي، بحث خلاله مستقبل العلاقات مع مصر خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى ملف المصالحة الداخلية مع حركة فتح، في ظل التطورات الأخيرة، التي تمثلت في مشاركة حركة حماس في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت، وبحث اللقاء طلب حركة حماس تسهيل سفر سكان قطاع غزة من معبر رفح، وذلك من خلال إعادة فتحه بشكل دائم، للتخفيف من حدة الحصار الصهيوني.