كشفت أسرة عامل مصري اختطاف نجلها و14 عاملاً آخرين في ليبيا على يد مسلحين، طالبوا بفدية مالية كبيرة؛ ليواصل الانقلاب العسكري إهانة المصريين، بعد استمرار اختطافهم الدائم فأصبحوا "ملطشة" لجميع دول العالم. كانت أسرة أحد العمال، ويدعى حمادة صلاح جودة، 29 سنة مقيم بقرية شريف باشا، بمركز بني سويف، قد تقدمت ببلاغ أمس، الجمعة، لمديرية الأمن، بتلقيه مكالمة هاتفية من شقيقه، باختطافه و14 آخرين، أثناء عملهم بمدينة "طرهونة" الليبية، وأن المختطفين طلبوا 300 ألف دينار ليبي فدية، للإفراج عنهم.
وأكدت الأسرة في بلاغها، في تصريحات صحفية أمس، أن نجلها أخبر شقيقه خلال المكالمة الهاتفية برغبة الخاطفين في فدية 20 ألف دينار عن كل عامل، ويتم تسليمها على الحدود المصرية الليبية، وحررت الشرطة محضرًا بالواقعة، رقم 326 إداري مركز بني سويف.
جدير بالذكر أن 5 مختطفين مصريين بليبيا ما زالوا قيد الخطف من محافظة دمياط من قرية الغنيمية، التابعة لمركز فارسكور، وهم: "محمد جاد 62 عامًا "نقاش"، وفتحي العربي 27 عامًا "حداد"، وأحمد شلاطة 50 عامًا، ونبيل نبيل 29 عامًا "بائع خضراوات"، ومحمد عبد اللطيف 30 عامًا "حداد".
من جانبه، كشف أحد أقارب المختطفين عن تلقيهم تهديدات من الخاطفين بذبح ذويهم حال عدم دفع 70 ألف جنيه عن كل شخص من المختطفين الخمسة، مشيرًا إلى منحهم مهلة حتى الساعة التاسعة من صباح الغد، لدفع المبلغ المالي كاملاً أو ذبحهم جميعًا.
