أكد مصدر في حكومة العبادي العراقية الموالية لإيران، اليوم السبت، أن ما يسمى ب"تنظيم الدولة" سيطر على محطة مياه غربي الرمادي وعلى قرية المصايد غربي الموصل، كما قتل 15 عنصرًا في الجيش العراقي، بينما أعلن الجيش وميليشيات الحشد الشعبي "الشيعية" أنهما قتلا العشرات من عناصر التنظيم في معارك الموصل. وقال المصدر إن مسلحي التنظيم سيطروا على مباني محطة المياه في منطقة الكيلو 110 بالرمادي، وقتلوا أكثر من 15 من أفراد الجيش العراقي، في حين ما يزال آخرون محاصرين داخل بعض الأبنية.
وفي معارك الموصل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة: إن مسلحيه سيطروا على قرية المصايد، وذلك بعد تفجير سيارة ملغمة أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من ميليشيات الحشد الشعبي وتدمير دبابة وعدة عربات.
وقال مراسل الجزيرة إن تفجيرًا استهدف القوات العراقية بين حيي الخضراء وعدن شرقي الموصل، وأوقع عددًا كبيرًا من قتلى فرقة مكافحة الإرهاب، مضيفًا أن القوات العراقية ما زالت تحاول السيطرة على ثمانية أحياء بالمدينة، وأنها تقدمت على تقاطع طريق المحروق بين حي القادسية الأولى وحيي البكر والزهور.