انخفض الاحتياطي النقدي الاجنبي في البنك المركزي بنحو 500 مليون دولار، ليصبح 19 مليار دولار نهاية اكتوبر الماضي، مقابل نحو 19.5 مليار دولار، في نهاية سبتمبر السابق، الذي تلقى البنك خلاله وديعة سعودية بقيمة 2 مليار دولار. يأتي ذلك في الوقت الذي واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه أمام جنيه الانقلاب العائم، بعد تصدير قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الوهم للغلابة من خلال "تعويم بطته العرجاء" ليسجل الأخضر وهو الدولار، اليوم الأربعاء، سعر 17.90 أمام العائم المترنح وهو الجنيه.
وعزا مصدر مصرفي رفيع المستوى في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، التراجع في صافى الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزي (الاحتياطي الأجنبي)، في نهاية أكتوبر الماضي، بنحو 500 مليون دولار، إلى سداد التزامات على الدولة، في ظل القروض التي حصلت عليها سلطات الانقلاب.
ورفض المصدر، الربط بين انخفاض الاحتياطي الأجنبي وقرار تحرير سعر الصرف «تعويم الجنيه »، الذي تم اتخاذه من جانب البنك المركزي، الخميس الماضي.
كان البنك المركزي، أعلن، مساء الثلاثاء، انخفاض احتياطي النقد الأجنبي لديه إلى 19 مليار دولار، نهاية أكتوبر الماضي، مقابل نحو 19.5 مليار دولار، في نهاية سبتمبر السابق، الذي تلقى البنك خلاله وديعة سعودية بقيمة 2 مليار دولار.