كشف المحامي طارق نجيدة عن تقديم محامي الدولة في الجلسة الماضية، خريطة في الحافظة المقدمة رقم 5 تحتوي على صورة للخريطة العامة للقطر المصري عام 1928 تثبت أن الجزيرتين مظللتان بذات اللون المظلل به الساحل السيناوي. وقال نجيدة، أثناء مرافعته أمام دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا أن الاتفاقية المطعون عليها، وتقرير وزارة الدفاع عن الإجراءات الفنية المتخذه، والمتبعه لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، تثبت أن الاتفاقية المطعون عليها قد ترتب عليها التنازل عن الجزيرتين تيران وصنافير إلى المملكة وأن هذا هو صلب الطعن المقدم، وعدم وجود أي ذكر في الاتفاقية لا يعني أنه لا يترتب عليها تنازل ولا تفريط.
وطلب "نجيده" من الحاضر عن الدولة أن يقدم خطاب الدكتور عصمت عبد المجيد المرسوم الملكي الصادر في 2010 والذي تم إخطار الأممالمتحدة به وطلبت الأممالمتحدة رأي مصر فيه، مطالبًا بتقديم رد مصر على خطاب مصر للأمم المتحدة في رأيها في المرسوم .