قررت لجنة شئون الشرق الأوسط بالاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، توصية الدول الأعضاء بالاتحاد، بدراسة إمكانية مطالبة كيان الاحتلال الصهيوني بدفع تعويضات عن المباني والبنى التحتية التي مولها الاتحاد الأوروبي في منطقة "ج" بالضفة المحتلة، وهدمتها سلطات الاحتلال. وعارضت ألمانيا بشكل مطلق هذه الخطوة ونجحت بتليين القرار، ليتحول في النهاية إلى مجرد توصية، كتب فيها أنه يمكن للدول الأوروبية مطالبة "إسرائيل" بالتعويضات.. إذا رغبت بذلك. ويجري في البرلمان الأوروبي الضغط على وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي فدريكا موغريني، للعمل بشدة ضد كيان الاحتلال بسبب هدم مباني الفلسطينيين في المناطق (ج). يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية الحليفة للاحتلال الصهيوني، تسهم في إنشاء البنى التحتية للفلسطينيين في المناطق (ج)، ومن هذه الدول: ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا وفرنسا وبولندا، ويمكن لمطالبة كيان الاحتلال بدفع تعويضات أن تقود إلى أزمة سياسية ملموسة بين الصهاينة وهذه الدول. ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، 14 فلسطينيا، من الضفة الغربيةالمحتلة، خلال عمليات دهم وتفتيش طالت منازلهم. وقال جيش الاحتلال في بيان صادر عنه، إن قواته اعتقلت 14 فلسطينيا من الضفة الغربية، عشرة منهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة ال "شاباك"، بزعم القيام بأنشطة ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه. وحسب ما نشره موقع "واللا" العبري؛ فقد اعتقل ثمانية فلسطينيين من مدينة رام الله وبلدات قريبة منها (سنجل، سلواد، عارودة، المزرعة القبلية)، بينهم أربعة من حركة "حماس". وأضاف البيان، أن الاعتقالات طالت أربعة فلسطينيين من بلدة حوسان قرب بيت لحم، وآخر من بلدة يطا جنوبي الخليل، فيما اعتقل فلسطيني من بلدة بلعا شرقي طولكرم (شمالا). وزعم الاحتلال العثور على مسدس وذخائر خلال عمليات التمشيط التي نفذها في يطا قرب الخليل. رام الله كما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة شبان في مناطق متفرقة من محافظة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق رام الله واعتقلت: محمد ياسين حامد ومحمد عز الدين حامد، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتها ونقلتهما إلى المنطقة الغربية من البلدة ومنها إلى جهة مجهولة. وفق مصادر محلية. وفي المنطقة الشمالية من رام الله، داهمت قوات الاحتلال قرية عارورة واعتقلت الطالب الجامعي عادل الخصيب والشاب أحمد تيسير الخصيب وإبراهيم سلامة الخصيب، بعد مداهمة منازل أسرهم وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة. وفي قرية المزرعة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد صالح لداودة بعد مداهمة القرية بالدوريات العسكرية، حيث قام الجنود بتفتيش منزله. طولكرم كما شنت قوات الاحتلال حملات دهم في مناطق مختلفة من مدينة طولكرم وقضاها شمال الضفة الغربية واعتقلت فلسطينياً في قرية بلعا. وقالت مصادر إن جنود الاحتلال داهموا الحي الجنوبي في مدينة طولكرم قرب مقر الدفاع المدني واقتحموا منازل المواطنين وفتشوها وقاموا باستجواب المواطنين ميدانيا. وأشارت المصادر إلى أن أصوات إطلاق نار سمعت أثناء اقتحام قوات الاحتلال التي تمركزت أيضا في محيط مخيم نور شمس. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بلعا شمال مدينة طولكرم واعتقلت الشاب غازي رائد غازي الحاج عقب مداهمة منزله في الحي الشرقي للبلدة. قلقيلية وفي الأثناء، دهمت قوات الاحتلال الصهيوني منازل المواطنين في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية وأحدثت خسائر كبيرة في الممتلكات. وقالت مصادر إن جنود الاحتلال أحضروا معهم خلال عملية الاقتحام معدات حفر حيث أحدثوا خروقا في جدران المنازل وأرضياتها بحجة البحث عن أسلحة. وأشارت المصادر إلى أن ثلاثة منازل تعرضت للاقتحام فجر اليوم تعود لكل من: أسعد سويدان ومحمد وليد رضوان ورشيد شاكر؛ حيث حشرت سكانها في أماكن ضيقة ثم فتشت منازلهم وألحقت خسائر مادية كبيرة. ونوه مواطنون من عزون لمراسلنا إلى أنه لم يبق منزل في القرية لم يتعرض للتفتيش في الفترة الأخيرة في الوقت الذي تشتد فيه وتيرة الاعتقالات. الخليل كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عدة مناطق وقرى في محافظة الخليل وفتشت عددا من المنازل وسلمت العديد من المواطنين بلاغات لمقابلة مخابراتها. وداهمت قوات الاحتلال الصهيوني، منزل محمد فوزي أبو نجمة في حارة أبو اسنينة بالخليل وسلمت نجله (صائب) البالغ من العمر 15 عاما بلاغا لمقابلة مخابراته الساعة الحادية عشر من صباح هذا اليوم. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل وفتشت عددا من المنازل عرف من بينها منزل الأسير ضياء الطيطي، وسلمت زوجته بلاغا لمقابلة مخابراتها. وداهمت قوات الاحتلال بلدة شيوخ العروب، وفتشت عددا من المنازل عرف من بينها منزل سلمان عبد الله كريم، ومنزل الحاج نعيم شعبان البدوي، ومنزل خالد بشير وعاثوا فيها فسادا. على صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سعيد النتشه على حاجز طيار كان منصوبا في وادي سعير شمال شرق الخليل.