حسب ما كان متوقعا، استبعدت ما يسمى بلجنة "العفو" التي شكلها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي؛ لفحص حالات الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، أعضاء جماعة "الإخوان" من قرارات اللجنة. وأرجع مراقبون ونشطاء قرارات اللجنة إلى "السيسي"، وأعضاء اللجنة الذين يكنون العداء للتيار الإسلامي، وللإخوان المسلمين، وهم: محمد عبدالعزيز (تمرد)، أسامة الغزالي حرب (جبهة إنقاذ)، طارق الخولي (6 إبريل)، كريم السقا (تمرد). ووضع المراقبون اسم "نشوى الحوفي"، عصو اللجنة، كأكثر أعضائها رفضا للعفو! واستبق النشطاء قرار اللجنة بتوضيح أن "النائبة" الأمنجية "اللى بتطالب بحرق الإخوان وإعدام المعتقلين دون محاكمة فى لجنة العفو عن المعتقلين"، وكان ذلك مبعث سخرية شريفوفيتش بقوله "أنا كده اتطمنت"! أما الصحفي سلامة عبدالحميد فكتب نقلا عن نشوى الحوفي قولها: "نشوى الحوفي: أيا كانت المبررات، سيدى الرئيس.. تعجبت من قرار العفو عن النشطاء ولم يقبله عقلى، وأبكانى ورفضه ضميرى".. وعلق ساخرا "بقت عضو في لجنة العفو". أما حساب "وقاااال تودرى"، فعلق على اختيار نشوى "بمناسبة لجنة العفو.. أيام هجمات باريس الأخيرة، قررت أن أي حد يجد مادة شماتة أو سخرية من قتل أناس على الهوية ابلكه.. دي بقت عضوة لجنة "العفو"! وكتبت "مدام لام" في إشارة للسيسي "عامل لجنة عشان العفو عن الشباب وحاطط فيها واحدة من أكبر الرافضين للعفو عنهم.. لأ صايع يا صغبر الحصان". ادعاءات الحوفي وقالت نشوى الحوفى، عضو اللجنة المشكلة لإعداد قائمة بأسماء الشباب المحبوسين، إن "اللجنة لن تتعامل مع المتهمين الإخوان، لأنهم ارتكبوا أعمال عنف".. زاعمة أن "الإخوان يرتكبون أعمال عنف وتخريب ضد الدولة المصرية، حتى الآن". وقالت الحوفي -في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء- "سيقتصر العفو على من تم إلقاء القبض عليهم بسبب قانون التظاهر، حسب «اليوم السابع»، التابعة للأجهزة السيادية. وهددت قائلة: "كل من خرب البلاد، وقتل وارتكب جناية، لا يمكن أن نضعه ضمن قائمة الأسماء التي سنطالب بالإفراج عنها".