جددت قوات النظام قصفها صباح اليوم الاثنين على عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما ارتفع إلى 52 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به بالغوطة الغربية منذ الصباح. تواصل المعارك وتتواصل المعارك بشكل عنيف بين قوات النظام، والفصائل الإسلامية والمقاتلة، في محاور على الجبهة الممتدة من أطراف حي جمعية الزهراء في غرب مدينة حلب وصولاً إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة بطول يتجاوز 15 كيلومتراً. وتمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على معظم ضاحية الأسد باستثناء المباني المحاذية لمشروع 1070 شقة والمباني المحاذية لأكاديمية الأسد العسكرية في الحمدانية والمباني المحاذية لحي حلب الجديدة والواقعة في شمال شرق ضاحية الأسد. في حين تستمر المعارك الطاحنة الآن بين الجانبين، في محاور منيان وضاحية الأسد والفاميلي هاوس وجمعية الزهراء ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى في الأطراف الغربية من مدينة حلب وضواحيها الغربية، ترافقت مع تفجير 3 عربات مفخخة من قبل الحزب الإسلامي التركستاني والفصائل، اثنان منها فجرتها الفصائل في منطقة منيان التي سيطر الأخير على مبانٍ فيها. وتحاول قوات النظام استعادة المناطق التي خسرتها يوم أمس، بعد خسارتها لعدد من المناطق في أولى جولات معركة حلب، التي تهدف الفصائل من خلالها إلى كسر الحصار عن القسم الشرقي من مدينة حلب، عبر فتح طريق من غرب حلب مروراً بالقسم الغربي من مدينة حلب وصولاً إلى أحياء المدينةالشرقية، المحاصرة منذ ال 17 من يوليو الفائت. وتعد هذه ثاني عملية عسكرية للفصائل يهدفون من خلالها لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية والقوات الروسية على الأحياء الشرقية من المدينة، بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو في يوليو من العام الجاري 2016.