تعرض أحمد موسي، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، لاستقبال مهين فور وصوله إلى مسقط رأسه بقرية شطورة، التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، من أجل حضور جنازة والده الذي وافته المنية، مساء أمس. هذا الاستقبال دفع "موسى" إلى الهروب من المكان بعد دفن والده، وسط أنباء عن إمكانية عودته إلى القاهرة قبل انتهاء مراسم العزاء التي ستستمر 3 أيام، وفقا لما هو متعارف عليه بالصعيد. من جانبها، كشفت صحيفة "المصريون" عن أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها لتأمين الجنازة والعزاء، بعد توعد عدد من أهالي القرية بطرد موسى منها. وكانت فضائية "صدى البلد" قد قطعت بث برنامج "موسى"، وبثت خبرا عاجلا تعتذر فيه عن عدم استكمال حلقة البرنامج بسبب وفاة والد موسى، ثم قامت بعرض لقطات من حرب أكتوبر، وأنهت الحلقة.