يستعد "قفا" الإعلامي المؤيد للانقلاب أحمد موسى مجددًا للضرب أثناء زيارته للعاصمة الأمريكيةواشنطن، لتغطية رحلة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، فيما عزف عدد من الإعلاميين عن السفر في تلك الرحلة بعد اعتداءات سابقة تعرضوا لها من رافضين للانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي. ووجه الكاتب الصحفي محمد منير رسالة إلى المواطنين المصريين بالولاياتالمتحدةالأمريكية، قائلاً: "إلى إخواتنا المصريين في الولاياتالمتحدة أحمد موسى جاي مع السيسي بعد كام يوم لو سمحتم ماحدش له علاقة بقفاه".
وأضاف "منير" ساخرًا في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "إحنا مأمنين على قفاه بمبلغ كبير".
وتعرّض "موسى" للضرب على القفا، على يد بعض معارضي الانقلاب، وذلك أثناء وجوده ضمن الوفد المرافق لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لفرنسا لحضور مؤتمر قمة المناخ العام الماضي.
وحذر "موسى" خلال برنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" مؤخرًا، من الاقتراب منه، قائلاً: "اللي هيقرب مني هيضرب بالنار، اللي هيقرب من بيتي أو عربيتي هيضرب بالنار وأنا بقولها على الهواء علشان توصل للكل".
وتداول مستخدمو موقعي "تويتر" و"فيسبوك" مقاطع مصورة تظهر قيام عدد من الأشخاص بتوجيه شتائم إلى موسى، أثناء تواجده في باريس لحضور "قمة المناخ"، قبل أن يقوم أحدهم بضربه على "قفاه"، فيما حاول موسى الهرب ب"قفاه" مبتعدًا عن المكان.
وتعرض "موسى" في وقت سابق للضرب أثناء زيارته للعاصمة البريطانية لتغطية رحلة قائد الانقلاب، وكان موسى يستعد للتصوير خارج مقر الحكومة البريطانية، وسط حماية من الشرطة عندما اقترب منه أحد المعارضين للانقلاب وقذفه بالبيض قبل أن يتم اعتقاله بعد أن خطف إليه كل الكاميرات في المكان.
وتعرض أفراد من الوفد الإعلامي المؤيد للانقلاب، للاعتداء أكثر من مرة أثناء زيارات السيسي لعدة دول أجنبية، فقد واجه موسى اعتداءً بدنيًا في فرنسا قبل شهور، وتعرض يوسف الحسيني للضرب وإهانات لفظية في أميركا، وواجه وائل الإبراشي ومحمد شردي إهانات لفظية كذلك في الولاياتالمتحدة، ما دفع بعض الإعلاميين إلى الغياب عن التغطية الإعلامية للزيارة.
وكان الإعلامي محمد شردي صرح بأنه لن يتواجد ضمن الوفد الإعلامي المصاحب للسيسي في لندن، رغم تأكيدات السفير البريطاني جون كاسن بأن زيارة السيسي لن تشهد أي وقائع اعتداء على الإعلاميين المرافقين للسيسي مثلما حدث في سبتمبر نيويورك الماضي.
مسخرة حول العالم
وفي وقت سابق أكد الإعلامي الموالي للانقلاب مصطفى شردي، المذيع بفضائية المحور، أنه لن يذهب مع عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، إلى لندن، "وإذا كان "يوسف الحسيني" عاوز يروح خليه، هما مستنيينه علشان يضربوه".
جاء ذلك تعقيبًا على لقاء السفير البريطاني بالقاهرة مع الإعلاميين الموالين للانقلاب، وأنه وعدهم بعدم التعرض لهم ، مضيفًا أن بريطانيا بلد قانون، فرد شردي معلقًا معنى كدا أنك هتدي المعارضين تصريحات رسمية علشان يتظاهروا، متسائلاً، هي دي الحماية إللي بتتكلم عليها؟
وحملت غالبية التعليقات التي رافقت مقاطع صفع "قفا أحمد موسى" الكثير من عبارات السخرية، خاصةً أنها ليست الأولى التي يتعرض لها موسى؛ حيث سبق أن تعرض لاعتداءات مماثلة في عدد من عواصم العالم.
من أبرز التعليقات على واقعة ضرب أحمد موسى في باريس، ما كتبه "محيي سعيد"، على صفحته بموقع فيسبوك، بقوله: فيه ناس بتسافر للخارج علشان تتفسح، وناس تسافر علشان تشتغل، وناس تسافر علشان تتعالج .. إلا #أحمد_موسي.. بيسافر علشان ينضرب ويرجع.."
كما كتب "عبدالله علاء الدين" على تويتر قائلاً: "عدد المرات اللي اتضرب فيها على قفاه أكتر ما مصر لعبت في كأس العالم"، بينما علق "YoussabBotros" بقوله: "أحمد موسى المصري الوحيد اللي اتضرب على قفاه 3 مرات في تلات دول مختلفة.. الراجل ده لازم يدخل موسوعة جينيس".
