حذر محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء، من الكوارث التي قد تلحق بالمرضى في مصر بسبب إهمال الانقلاب العسكر في توفير الأدوية للمصريين، وترك "بزنس" المستثمرين ليقضي على صحة المصريين وحياتهم. وقال فؤاد- في صفحته على "فيس بوك"-: "نحذر ستحدث كارثه لمرضى الغسيل الكلوي في حالة استمرار عدم وجود محاليل لازم الناس تتعاون أرجوكم اي حد يقدر يوفر محلول يذهب به لأقرب مركز غسيل كلوي أرجوكم ؟ نهائيًّا مفيش أي صنف لمنع الحمل بعد توقف بعض الشركات عن الاستيراد، حقن آر إتش في العيادات والمراكز الخاصة والمستشفيات الخاصة وصلت إلى1400 جنيه وثمنها الحقيقي 450 جنيهًا، نهائيا مفيش قطرات او مراهم لعلاج انواع فيروسات العيون الخطيره جدا ، الأنسولين مدعم وحر متوافر لشهور قادمه والاستيراد يتم في أوقاته بحسب اتصالي بالشركات ، نقص شديد جدا جدا في أمصال الكلب والثعبان والعقرب ". وكان التفتيش الصيدلي بوزارة صحة الانقلاب قد قام بإغلاق مصنع محاليل الكلي الصناعي والذي يستخدم في الغسيل الكلوي لمرضى الكلي مما ترتب عليه ازمة في مجال المحاليل وعجز بالمستشفيات أدي الي ارتفاع سعر الجركن من 40 جنيهًا إلى 100 جنيه، ثم تفاقمت الأزمة بصورة أكبر.