انتهت فعاليات مهرجان الساقية الثامن للأفلام التسجيلية بكلمة المهندس عبد المنعم الصاوى التى قدم فيها شكرا خاصا لمدير قناة الجزيرة الوثائقية أحمد محفوظ وأهداه درعا وشهادة تقدير لقناة الجزيرة الوثائقية، وشكرا خاصا للجنة تحكيم المهرجان التى قامت بجهد كبير جدا؛ لأن تميز الأفلام المقدمة حيرهم فى اختيار الأفلام الفائزة وأهدى أعضاء اللجنة كلا من الدكتورة غادة جبارة والدكتور هشام جمال والمخرج سعد هنداوى درع المهرجان وشهادة تقدير من ساقية الصاوى. وقدم شكرا خاصا لفريق العمل بالساقية سالى سليم وأسماء صابر وحسام حلمى وأضاف: الساقية ستخصص أياما للأفلام التسجيلية طوال العام بدلا من مهرجان واحد فى العام ليكون عادة من عادات الجمهور تستحق الاهتمام؛ لأن صناعه يبذلون جهدا كبيرا ويقدمون رسالة ذات معنى كبير وواجبنا نحوهم مساعدتهم فى عرض تلك الأفلام. وأعلن عن جوائز المهرجان قائلا: لجنة التحكيم رأت أن تعطى فيلمين شهادة التميز لقربهما من الفوز وهما فيلم "حركة" للمخرجة الشابة سارة رزيق وفيلم "غضب الصحراء" للمخرج الشاب حسن رضا، وبدأ فى توزيع جوائز المهرجان لمسابقة الأفلام القصيرة الأقل من 20 دقيقة، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم "على الحدود" للمخرج محمد الأشهب والذى قال: سعيد جدا بالجائزة فالفيلم يتحدث عن تهريب الأسماك من أسوان إلى السودان الذى يعتبر مثل تجارة المخدرات والسلاح ولكنى اكتشفت أنهم يريدون فقط كسب العيش ورفضوا فى البداية التصوير، ولكن بعض أصدقائه أصحاب الفكرة من النوبة طمأنوهم ولم يخافوا من ذلك. وفاز بجائزة أفضل فيلم قصير أقل من 20 دقيقة فيلم "متر مكعب" للمخرج الشاب يوسف محمود طاهر والذى قال: لم أكن أتوقع الفوز بالجائزة؛ فيوجد أفلام كثيرة ذات مستوى فنى عال فى المهرجان والمنافسة شديدة هذا العام. ونال جائزة لجنة التحكيم فيلم "الطريق إلى ميدان التحرير"، ونال جائزة أفضل فيلم للأفلام التسجيلية الطويلة ما بين 20 و60 دقيقة فيلم "هنرى أمين عوض راهب الآثار الإسلامية" للمخرج طارق الميرغنى الذى قال: "الفيلم فاز بجائزة قبل ذلك من إدارة الشئون المعنوية فى عيد الثورة الأول وهذه هى الجائزة الثانية والتى أعتبرها شديدة الخصوصية والجمال؛ لأنها من جهة شهد لها بكفاءتها وهى الساقية مدعومة من الجزيرة الوثائقية والفيلم عرض فى نفس التوقيت المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم". وقال المهندس عبد المنعم الصاوى: أشعر أن المهرجان فى عامه الثامن يتقدم، ومنذ صغرى وأنا أحب الأفلام التسجيلية؛ فالفيلم التسجيلى مقال له عناصر تعبيرية جذابة قادرة على توضيح الفكرة أكثر ويستخدم كل العناصر، فأتمنى أن يكون وسيلة لنهضة الأمم، وأتمنى أن يشاهد الناس الأفلام التسجيلية ويعرض الفيلم الروائى على هامشها، مؤكدا أنه يسعى لتحويل المهرجان إلى مهرجان دولى. الجدير بالذكر أن مهرجان الساقية الثامن للأفلام التسجيلية شارك فيه 37 فيلما تم عرضها بالمجان لجمهور الساقية على مدى 3 أيام متواصلة قبل أن يتم الإعلان عن الأفلام الفائزة.