مباشرة ودون التباس، اتهم أحمد يحيى الأخرس، شقيق القتيل محمد يحيى الأخرس، وكيل نيابة الظاهر، السيسي وقوات الجيش بقتل شقيقه، في حادث أشبه بالتصفية. وقال أحمد يحيى، الذي وضع صورته وشقيقه وكيل النيابة القتيل "بروفايل لصفحته": "الجيش موت اخويا.. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سيسى". وكالعادة، تبذل جهود مكثفة لإخفاء الحقيقة وحماية القتلة، وتُزيف الحقائق والأخبار، ويُصور الأمر على أن مسلحين ارتكبوا الجريمة، فقبل ساعتين نشرت "الشروق" الانقلابية خبرا يتعلق ب"مصدر قضائي بنيابة شرق القاهرة الكلية"، قال إنه تم إرسال مذكرة بتفاصيل واقعة مقتل وكيل نيابة الظاهر، وإصابة ضابط الشرطة بمنطقة التجمع الخامس على أيدي "أعراب" إلى مكتب النائب العام؛ للاطلاع على تفاصيل الواقعة. وزعم المصدر، اليوم الخميس، أن الواقعة أسفرت عن إصابة الضابط فقط، ومقتل وكيل النيابة، نافيًا أن تكون هناك إصابات أخرى كما تردد على عدد من المواقع، بحسب الشروق. عمه يتهم الجيش وقال عم "الوكيل" القتيل سيد عبد القادر: "ضباط جيش يغتالون زهرة من أبناء مصر، الابن الحبيب الغالى الخلوق محمد يحيى الأخرس، مدير نيابة الظاهر، اغتاله قتلة سفلة مجرمون، يعتبرون أنفسهم ملكوا مصر بما عليها ومن فيها". وتابع "يمنحهم السيسى كل المميزات ويكفل لهم الحماية، فجعلوا من مصر غابة، ويرددون على أسماع المصريين "احمدوا ربنا أنكم مش سوريا ولا العراق ولا ليبيا". وأضاف "على عبد الفتاح السيسى أن يختار بين مصر وأمنها بالعدل، وبين ما يظن أن حمايته وعرشه بصناعة طائفة من البلطجية، وليعلم السيسى أن دماء المصريين ليست رخيصة، ولن نصمت على هذه الأفعال الإجرامية مهما كلفنا الأمر، ونموت بكرامة ولا نعيش عبيدا أذلاء". وفي تغريدة أخرى قال عمه، بعد نقله خبرا عنوانه "استشهاد وكيل نيابة الظاهر أثناء إعادتهما أرضا مملوكة للدولة": "التخبط الإعلامى المفضوح فى وصف جريمة اغتيال الشهيد محمد يحيى، مدير نيابة الظاهر، عندما تتضارب الأخبار عن واقعة واحدة، وكلها أخبار كاذبة ملفقة، فذلك دليل على أن هناك ما تريد السلطات إخفاءه، وهذا الخبر أكبر دليل على ذلك، وهو يؤكد أن الشهيد محمد يحيى الأخرس ذهب مع قوة يقودها النقيب محمد راضى لإزالة تعد على أرض الدولة بالقاهرة الجديدة، فتعدى عليهما بدو أطلقوا عليهما الرصاص، الشهيد محمد يحيى مدير نيابة الظاهر لا اختصاص له بالقاهرة الجديدة، والنقيب محمد راضى عمله بالعريش وليس فى القاهرة، ولم يكن أيهما يحمل أى سلاح وليس معهما أى قوات". وأضاف "فأى الأخبار نصدق من أكاذيب؟ هل كان الشهيد يخلى أرضا مملوكة للدولة؟ أم يخلى أرضا مملوكة له شخصيا؟، وهل يعقل أن مدير نيابة يستولى "أعراب" على أرضه ويذهب بمفرده هو وصديق وحدهما وهو يستطيع قانونا إخلاء المعتدين بقوة من القسم دون حتى أن يتواجد؟!". ضابط جيش قتله وقال عبد القادر محمد صديق، وكيل نيابة الظاهر: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله المستشار محمد يحيى الأخرس، الله يرحمك يا محمد، وحسبنا الله ونعم الوكيل في القاتل.. ضباط جيش يغتالون مدير نيابة ويصيبون نقيب شرطة". وأضاف في تفاصيل الجريمة، "الحبيب الأخ الغالى الخلوق محمد يحيى الأخرس، وكيل نيابة الظاهر، استولى ضباط جيش على شقته، ذهب مع صديقه النقيب شرطة بالعريش محمد راضى وهو من المتفوقين ويعد للدكتوراة، لاستطلاع الأمر، فأطلق ضباط الجيش النار عليهما، وتركوا محمد يحيى ينزف فى الشارع لأكثر من ساعتين حتى توفى، ونقل النقيب محمد راضى فى حالة خطرة، ويخضع لعملية حاليا، والمجرمون القتلة نقلوا الشهيد ونقيب الشرطة بعد ساعتين للمستشفى الجوى التخصصى ليزوِّرا التقارير الطبية". وقال: "كالعادة تبذل جهود مكثفة لإخفاء الحقيقة وحماية القتلة، وتزيف الحقائق والأخبار ويصور الأمر على أن مسلحين ارتكبوا الجريمة.. القتلة لا يستحقون الحماية إلا إذا كان حماية خنازير قتلة أهم من سمعة الجيش المصرى". وتابع "هذه الأحداث تذهب بمصر إلى شريعة الغاب، ولا أعتقد أن حماية السفلة القتلة المجرمين أهم من استقرار وأمن مصر". من أعان ظالما وتداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تتعلق بالقتيل، وأنه "مدير النيابة الذي حبس 104 من الإخوان المسلمين ليرضى عنه العسكر، فقتله ضباط الجيش وعصابة السيسي بالرصاص الحي واغتصبوا شقته، ونفس الإعلام الذي اتهم الإخوان بالإرهاب هو الذي يزيف حقيقة مقتله". - شقيق وكيل النيابة يتهم الجيش والسيسي بقتل شقيقه - حساب صديقه عبد القادر محمد - حساب عمه السيد عبد القادر -