أصيب، فجر اليوم الثلاثاء، سبعة فلسطينيين بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أثناء اقتحام المخيم، فتح خلالها الجنود نيران أسلحتهم بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين بالرصاص الحي في الأطراف، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل في بيت جالا لتلقي العلاج، ووصفت حالاتهم بالمستقرة.
وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال، اعتقلت الأسير المحرر نضال نعيم أبو عكر (48 عاماً) بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وهو أسير محرر خاض قبل أشهر إضراباً عن الطعام. هدم منزل بالقدس إلى ذلك، أجبرت بلدية الاحتلال بمدينة القدسالمحتلة فلسطينيا على هدم منزله بنفسه، وأوضح "وائل بركات"، الذي يسكن في حي رأس العامود أن موظفي بلدية الاحتلال سلموا ابنه أحمد أمر هدم إداري، يقضي بهدم منزله خلال 72 ساعة، ولكنه فوجئ بمداهمة منزله عدة مرات أمس الأول من قبل موظفي البلدية برفقة قوات الاحتلال، والضغط عليه لهدمه خلال ساعات. وأضاف إن موظفي بلدية الاحتلال قاموا بتصوير المنزل، وتهديده باستخدام آلياتها لهدمه، ودفعه تكاليف عملية الهدم التي تبلغ عشرات آلاف الشواقل. وأوضح بركات أن أجزاء من منزله قام ببنائه من الصفيح قبل نحو ستة أشهر من أجل تزويج أبنائه، فوق منزله القديم الذي يعيش فيه مع زوجته وأولاده والذي لا يتسع لأفراد العائلة، حيث يعيش مع زوجته و6 أولاد أكبرهم عمره 27 عاماً وأصغرهم 13 عاماً. وأشار بركات إلى أن موظفي البلدية داهموا المنزل في بداية شهر رمضان وقاموا بتصويره، وطلبوا منه شفهيا توقيف العمل في بناء المنزل، فتوقف عن العمل من حينها، وما زال منزله قيد الإنشاء. وتمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين بمدينة القدسالمحتلة من بناء منازل لهم، وتفرض عليهم شروطا تعجيزية للقيام بذلك، وفي حال تنفيذ أي عمليات توسعة أو ترميم لمنازلهم؛ تصدر بلدية الاحتلال أوامر هدم حيث تجبر المواطنين على دفع غرامات عالية أو هدم المنازل بأنفسهم.