للمرة الثالثة على التوالي ترفع حكومة الانقلاب العسكري أسعار الكهرباء في عامين، متجاهلة بذلك معاناة المواطنين، وارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية بالتوازي مع قلة الأجور. وتباينت الارتفاعات الجديدة التي أعلنت عنها حكومة الانقلاب، اليوم، بين 30 و40%، ليصبح ذلك هو الارتفاع الثالث في سعرها منذ سيطرة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على مقاليد السلطة في مصر. وخلال ثلاثة أعوام من الانقلاب العسكري، أصبحت فاتورة الكهرباء عبئا كبيرا على المصريين، حيث إن وزير كهرباء الانقلاب محمد شاكر قد أعلن، في 3 يوليو 2014، عن خطة خبيثة تستهدف رفع الدعم عن تعريفة الكهرباء بشكل تدريجي، حتى تصل قيمته بعد 5 سنوات إلى صفر. وأشعلت الارتفاعات الجديدة في أسعار الكهرباء موجة من الغضب العارم بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا استغرابهم من تجاهل الانقلاب هموم المواطنين، وإصراره على رفع الأعباء الحياتية عليهم. وجاءت أسعار المرحلة الثالثة من الزيادات في أسعار الكهرباء كالتالي: - الشريحة الأولى من 0 إلى 50 كيلو وات، 11 قرشا بدلا من 7.5 قروش للكيلو وات. - الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات، 19 قرشا بدلا من 14.5 قرشا للكيلو وات. - الشريحة الثالثة من 0 إلى 200 كيلو وات، 21 قرشا بدلا من 16 قرشا للكيلو وات. - الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات، 42 قرشا بدلا من 35 قرشا للكيلو وات. - الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات، 55 قرشا بدلا من 44 قرشا لكل كيلو وات. - الشريحة السادسة من 651 إلى ألف كليو وات، 95 قرشا بدلا من 71 قرشا لكل كيلو وات. - الشريحة السابعة أعلى من 1000 كيلو وات، 95 قرشا بدلا من 81 قرشا للكيلو وات.